في تحول مفاجئ يترقب العالم عواقبه، تم اكتشاف منجم يعد الأضخم في العالم للألماس الأحمر، أغلى أنواع الألماس على الإطلاق يصل حجم المنجم إلى 865 مليون قيراط، ويعتقد أن هذا الاكتشاف سيسهم بشكل كبير في تغيير ميزان الأسواق المالية العالمية اكتشاف مثل هذا الكنز الثمين سيؤدي إلى تغييرات ضخمة في أسعار الألماس على المدى البعيد، وقد يضع الدولة التي يحتوي على أراضيها هذا المنجم في قلب اهتمام الصناعة العالمية للأحجار الكريمة ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أنه في دولة غير متوقعة، ما يزيد من غموض وحجم الحدث الذي أدهش الجميع.
أهمية الألماس الوردي وتأثيره على الأسواق العالمية
من المعروف أن الألماس الوردي يعد أحد أندر وأكثر الأحجار الكريمة قيمة في العالم، ومع اكتشاف منجم بهذا الحجم، يزداد اهتمام الشركات العالمية والمستثمرين به تاريخ الألماس الوردي يعكس تطورا مثيرا، حيث كان منجم “أرجيل” في أستراليا هو المصدر الأساسي لهذا النوع من الألماس على مدى عقود قبل أن يغلق في 2020 منجم أرجيل كان قد أنتج أكثر من 90% من الألماس الوردي المتداول عالميا، ويمثل إغلاقه نهاية لفصل طويل في تاريخ صناعة الألماس هذا المنجم الجديد يعتبر إضافة نوعية للأسواق، حيث سيؤدي إلى زيادة ضخمة في المعروض من الألماس الوردي ويغير ديناميكيات العرض والطلب بشكل جذري.
العوامل المؤثرة في تحديد أسعار الألماس الوردي
الأسعار المتزايدة للألماس الوردي تعتمد على مجموعة من العوامل التي تجعل منه حجرا نادرا ومطلوبا بشدة في السوق العالمي يتأثر سعر القيراط بعدة عوامل رئيسية مثل كثافة اللون ونقاوة الألماس، فكلما كان اللون ورديا أكثر كثافة ونقاء، زادت قيمته بالإضافة إلى ذلك، الحجم يلعب دورا حيويا، حيث إن الألماس الأكبر حجما يكون أكثر قيمة من جهة أخرى، ندرة اللون الوردي تجعل هذا النوع من الألماس واحدا من أغلى الأحجار في السوق، وأي اكتشافات جديدة في هذا المجال مثل المنجم الأخير ستسهم في تشكيل منحنى جديد للأسعار مستقبلا، ما يثير اهتمام تجار الألماس في كل أنحاء العالم.