«يا بخت اللي عرفها زمان!»…. عشبة ربانية مفعولها أقوى من الأنسولين تخفض السكر التراكمي خلال دقائق بسيطة!!

في تطور علمي حديث يعتبر بمثابة قفزة نوعية في مجال الطب اكتشف فريق من الباحثين الصينيين قدرة نبات الحنظل أو كما يعرف أحيانا بـ”كمثرى البلسم”، في خفض مستويات السكر في الدم بشكل غير متوقع هذا الاكتشاف يمثل أملا جديدا في إمكانية استخدام هذا النبات كعلاج فعال للسكري والسمنة في وقت يعاني فيه العديد من الناس من الأمراض المزمنة المرتبطة بارتفاع السكر مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة.

الحنظل في الطب التقليدي وتطبيقاته الحديثة

هي فوائد نبات الحنظل 1280x720 1

لطالما استخدم نبات الحنظل في الطب التقليدي في العديد من البلدان الآسيوية وقد كان يعتبر من الأعشاب التي تعالج الكثير من الأمراض لكن في الوقت نفسه كان هذا النبات بعيدا عن الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن بدأت الدراسات العلمية تبرز فوائده المذهلة ففي دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في الأكاديمية الصينية للعلوم تم التأكيد على أن المركبات المستخلصة من الحنظل قد تكون قاعدة قوية لتطوير أدوية فعالة ضد السكري والسمنة قد تتفوق على العلاجات الحالية.

كيف تعمل المركبات المستخلصة من الحنظل؟

في إطار البحث الذي قاده الدكتور مون جيا تان أظهرت النتائج أن المركبات المستخلصة من نبات الحنظل والتي تعرف باسم “كوكوربيتان تريتوربينويدس” تلعب دورا حيويا في تحسين استجابة الجسم للأنسولين من خلال تجارب على الخلايا البشرية والفئران تبين أن هذه المركبات تساعد في تحسين قدرة الجسم على نقل السكر داخل الخلايا مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وبالإضافة إلى ذلك أظهرت بعض المركبات تأثيرات مشابهة لتلك التي يسببها الأنسولين داخل الجسم.

التجارب على الفئران: تحسن ملحوظ في مستويات السكر والدهون

أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران نتائج مبهرة حيث تم تحسن ملحوظ في تنظيم مستوى السكر في الدم لدى الفئران التي تناولت المركبات المستخلصة من الحنظل خاصة تلك التي خضعت لنظام غذائي غني بالدهون أحد المركبات أظهر قدرة استثنائية على خفض مستويات السكر في الدم وتحفيز عملية حرق الدهون وهو ما يفتح الطريق أمام تطوير أدوية جديدة قد تكون أكثر فعالية وأقل آثارا جانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية.