تم مؤخرًا اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية التاريخية، بما في ذلك الأعمدة الحجرية، المدفونة في منطقة سوق المباركية. وقد تم نشر تفاصيل شاملة حول هذه الاكتشافات، بما في ذلك الصور التي توضح المقتنيات المكتشفة. وكشفت بعض المصادر الموثوقة أن هذه الأعمدة تم العثور عليها من قبل فرق بلدية مختصة قبل نحو ثلاثة أسابيع، حيث كانت مدفونة في الجزء المتضرر من السوق بسبب حريق سابق. بالإضافة إلى الأعمدة، تم اكتشاف مجموعة من الآنية الأثرية، مثل إبريق وزخارف جميلة وصحون متنوعة، مما يبرز الأهمية التاريخية لهذه المقتنيات المكتشفة.
وقد تم اكتشاف تلك الأمور أثناء عمليات الحفر في بعض الطرق والمناطق وهذا من مشروع أعاده إعمار المباركية وقد قال مصدر مطلع إنه سوف يتم تصوير تلك المنطقة التي تحتوي على الأعمدة التاريخية لكي يتم جمع القطع الأثرية الموجودة فيها في مكان محدد ونجد أن التعامل مع هذه المقتنيات جميعا سوف يكون تحت إشراف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
هذا طبعا بالتنسيق مع المستشارين لمعرفة وضع هذه الأعمدة هل سيتم إبقاؤها ضمن المشروع أو سيتم استخراجها بالخارج لتوضع في متحف وبالنسبة لمهمة المجلس الوطني فسوف يحدد تاريخ هذه القطع وإلى أي حقبه زمنية تعود ولكنه إلى الآن لم أنها لم يبلغ المجلس بأي معلومات صحيحة حول المعلومات عن المكتشفات الأثرية الثمينة أو أنواع الأواني والأعمدة التي العثور عليها وإلى هنا نكون قد انتهينا من سرد هذا الموضوع.