“القلق معفرت كل المصريين”.. اكتشاف أضخم 11 ثعبانًا على كوكب الأرض قادرين على ابتلاع فيل كامل أحدهم في مصر.. لن تصدق ما ستراه!”

تعد الثعابين من أكثر الزواحف التي تثير الرهبة والإعجاب في آنٍ واحد، بفضل أحجامها الضخمة وقدراتها الفريدة التي تمكنها من افتراس كائنات كبيرة، بل وحتى تشكيل تهديد مباشر للحيوانات والبشر مؤخرًا، أدهش العلماء والجماهير اكتشاف 11 نوعًا من أضخم الثعابين في العالم، بعضها قادر على ابتلاع فرائس بحجم الفيلة أو التماسيح في هذا المقال، نستعرض أكبر وأقوى هذه الثعابين، التي تمثل جزءًا غامضًا ومرعبًا من الطبيعة.

أكبر الثعابين في العالم

1. الأناكوندا الخضراء

تعتبر من أضخم الثعابين على الإطلاق، حيث يصل طولها إلى 9 أمتار تعيش في مستنقعات وغابات أمريكا الجنوبية، وتتميز بقوتها الهائلة وقدرتها على ابتلاع فرائس ضخمة مثل التماسيح.

2. بيثون الشبكي

يعد الأطول بين الثعابين، إذ يصل طوله إلى 10 أمتار يعيش في جنوب شرق آسيا، ويشتهر بقدرته على افتراس الحيوانات الضخمة مثل الغزلان والخنازير البرية.

3. بيثون الفلبين

يبلغ طوله حوالي 8 أمتار، ويعتبر من أكبر الثعابين في المحيط الهادئ يتميز بقوة عضلاته التي تمكنه من خنق فريسته بسهولة.

4. الأناكوندا الصفراء

يعيش في أمريكا الجنوبية، ويصل طوله إلى أكثر من 8 أمتار يتميز بأنه أقل وزنًا من الأناكوندا الخضراء، لكنه يظل من أخطر الزواحف.

5. ثعبان التمساح

يتمتع بقدرة استثنائية على قتل وابتلاع التماسيح بفضل حجمه الكبير وقوته العضلية.

6. الفريتون الهندي

يعيش في الغابات الهندية، ويصل طوله إلى 7 أمتار يتميز بسرعته العالية وقدرته على الاختباء والتمويه بين الأشجار.

7. البايثون الأفريقي

يعد من أضخم الثعابين في القارة الأفريقية، حيث يصل طوله إلى 8 أمتار، ويتميز بعضته القوية التي تمكنه من السيطرة على فريسته بسهولة.

8. الكوبرا الملك

أطول الثعابين السامة في العالم، إذ يصل طوله إلى 6 أمتار يعيش في جنوب شرق آسيا، ويشتهر بسمه القاتل الذي يمكنه من القضاء على الفريسة خلال دقائق.

9. المامبا السوداء

واحدة من أخطر الثعابين السامة، حيث يصل طولها إلى 7 أمتار تشتهر بسرعتها الكبيرة وقدرتها على توجيه لدغات قاتلة.

10. البوا

يعيش في الغابات الاستوائية، ويبلغ طوله 6 أمتار يتميز بأسلوبه الفريد في الصيد، حيث يلتف حول فريسته ويخنقها حتى الموت.

11. قفاز البحر

نوع من الثعابين البحرية، يمكن أن يصل طوله إلى أكثر من 6 أمتار يعيش في أعماق البحار ويظهر قدرات مذهلة على الصيد تحت الماء.

أهمية دراسة الثعابين

رغم خطورتها، تلعب الثعابين دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تساهم في السيطرة على أعداد القوارض والحشرات كما أن سموم بعض الأنواع تُستخدم في تطوير العلاجات الطبية ومع ذلك، فإن الحذر مطلوب عند التعامل مع هذه الكائنات العملاقة، نظرًا لقدراتها المذهلة على الصيد والبقاء.