«يا تلحق نفسك يا متزعلش!».. 8 علامات تدل علي توقف عضلة القلب في الجسم .. اعرفهم بدل ما تندم!!

يعد ضعف عضلة القلب من المشكلات الصحية الخطيرة التي تؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية تمتد إلى مختلف أعضاء الجسم، تتعدد أسباب ضعف القلب بين أمراض مزمنة مثل مرض الشريان التاجي وفشل القلب، أو مشكلات مفاجئة كنوبات القلب الحادة وارتفاع ضغط الدم واضطرابات صمامات القلب، في هذا المقال، سوف نعرض تعريف ضعف عضلة القلب، أسبابه، أبرز أعراضه، وطرق التشخيص المتاحة.

ما هو ضعف عضلة القلب؟

يحدث ضعف عضلة القلب عندما تصبح قدرة القلب على ضخ الدم غير كافية لتلبية احتياجات الجسم من الأوكسجين والعناصر الغذائية، وعندما لا يعمل القلب بكفاءة، قد يتسبب ذلك في تراكم السوائل في الرئتين والأطراف، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة قد تؤثر على جودة حياة المصاب.

الأسباب والعوامل المؤدية لضعف عضلة القلب

تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف عضلة القلب، وتشمل:

  1.  النوبات القلبية الحادة: تؤدي النوبة القلبية إلى تلف أنسجة القلب، مما يضعف قدرته على ضخ الدم.
  2. ارتفاع ضغط الدم المزمن: يؤدي الضغط المرتفع إلى إجهاد القلب وزيادة العبء عليه، مما يسبب ضعفه مع مرور الوقت.
  3. مشاكل صمامات القلب: يمكن أن تسبب اضطرابات الصمامات تدفقًا غير طبيعي للدم داخل القلب، مما يزيد من الضغط عليه.
  4. أمراض القلب الوراثية والمزمنة: مثل مرض الشريان التاجي أو اعتلال عضلة القلب الوراثي.
  5. التسمم الكحولي والتعرض للمواد السامة: قد يؤدي الإفراط في تناول الكحول أو التعرض لبعض المواد الكيميائية إلى إتلاف خلايا القلب وإضعاف وظيفته.

الأعراض التي يجب الانتباه لها

قد تظهر أعراض ضعف عضلة القلب تدريجيًا أو بشكل مفاجئ، وتشمل ما يلي:

  • ضيق التنفس المستمر

يعد ضيق التنفس من الأعراض الشائعة، حيث يشعر المريض بصعوبة في التنفس أثناء ممارسة الأنشطة اليومية أو حتى أثناء الراحة، وقد يزداد سوءًا عند الاستلقاء، مما يجعل النوم صعبًا.

  •  تورم في الأطراف

قد يؤدي تراكم السوائل بسبب ضعف القلب إلى تورم الساقين، الكاحلين، القدمين، وأحيانًا البطن، مما يسبب الشعور بعدم الراحة.

  • التعب والإرهاق المستمر

يشعر المرضى بتعب مزمن حتى مع بذل مجهود بسيط، وذلك بسبب نقص تدفق الدم إلى العضلات والأنسجة.

  •  تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب

قد يعاني المصاب من خفقان القلب أو عدم انتظام نبضاته، حيث يحاول القلب التعويض عن ضعفه بزيادة معدل النبضات.

  • السعال المستمر أو الصفير

يؤدي تراكم السوائل في الرئتين إلى سعال مزمن أو صوت صفير أثناء التنفس، خاصة عند الاستلقاء.

  • زيادة سريعة في الوزن

يمكن أن تكون الزيادة المفاجئة في الوزن علامة على احتباس السوائل داخل الجسم بسبب ضعف القلب.

7. فقدان الشهية والشعور بالغثيان

 

يؤثر ضعف القلب على الجهاز الهضمي، مما قد يسبب فقدان الشهية، الشعور بالغثيان، أو الامتلاء السريع عند تناول الطعام.

  • آلام أو ضغط في الصدر

قد يكون الشعور بآلام أو ضغط في الصدر مؤشرًا على مشكلة خطيرة في القلب، ويجب عدم تجاهله، فقد يكون مرتبطًا بنقص التروية الدموية لعضلة القلب.

كيف يتم تشخيص ضعف عضلة القلب؟

يعتمد تشخيص ضعف عضلة القلب على عدة فحوصات طبية تساعد في تقييم وظائف القلب، ومنها:

  1. الفحص السريري والتاريخ المرضي: يقوم الطبيب بفحص الأعراض والتاريخ الصحي والعائلي للمريض.
  2. تخطيط القلب الكهربائي (ECG): يُستخدم لرصد النشاط الكهربائي للقلب وكشف أي اضطرابات في النبضات.
  3. تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو): يُستخدم لتقييم أداء عضلة القلب وحركة الصمامات.
  4. تصوير الرنين المغناطيسي للقلب (MRI): يوفر صورة دقيقة لعضلة القلب ويساعد في تحديد مدى الضرر.
  5. فحوصات الدم: تشمل قياس مستويات بعض الإنزيمات والبروتينات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في القلب.

يعد ضعف عضلة القلب من الحالات التي تتطلب متابعة طبية مستمرة وعلاجًا مناسبًا للحفاظ على جودة الحياة، من الضروري الانتباه إلى الأعراض المبكرة واستشارة الطبيب عند الشعور بأي تغييرات غير طبيعية في وظائف القلب، حيث يعتمد العلاج على السبب الرئيسي للحالة ومدى شدتها، لذلك فإن التشخيص المبكر يساعد في تحسين فرص التعافي وتقليل المضاعفات المحتملة.