شهدت إحدى لجان الامتحانات حالة غير مسبوقة من الذعر والارتباك بعد ورود سؤال عن جمع كلمة وتد ظن الطلاب في البداية أن الإجابة سهلة لكن مع مرور الوقت بدأ القلق يسيطر على القاعة خاصة بعد أن تداول البعض إجابات متناقضة ما جعل المراقبين أنفسهم يتدخلون لمعرفة الحقيقة.
إجابات متضاربة تربك الطلاب
عند قراءة السؤال حاول الطلاب بسرعة استنتاج الإجابة بعضهم كتب أوتاد باعتبارها الكلمة الأكثر شيوعا بينما ظن آخرون أن الجمع يمكن أن يكون وتدان أو وتود وفقا لاجتهادهم الشخصي مع تضارب الإجابات ازدادت حالة التوتر خاصة بعدما بدأ بعض الطلاب يتناقشون فيما بينهم بحثا عن الإجابة الصحيحة.
المراقبون يفتحون القاموس وسط الامتحان!
مع تصاعد الارتباك في اللجنة لاحظ المراقبون أن هناك شيئا غير طبيعي يحدث فبدأوا في البحث عن الإجابة بأنفسهم لم يكن الأمر سهلا حتى بالنسبة لهم ما دفع أحدهم إلى فتح القاموس للتأكد المفاجأة كانت أن الإجابة الصحيحة هي أوتاد وهو ما أكده مدرس اللغة العربية لاحقا ليزداد ذهول الطلاب الذين لم يكونوا متأكدين مما كتبوه.
أزمة التعليم أم أزمة الأسئلة؟
أثار هذا السؤال نقاشا واسعا حول طبيعة الأسئلة التي تطرح في الامتحانات البعض اعتبره سؤالا مشروعا يهدف إلى اختبار المعرفة الحقيقية للطلاب بينما رأى آخرون أنه سؤال معقد وغير ضروري خاصة أن هناك كلمات أكثر شيوعا يمكن اختبار الطلاب فيها هذه الحادثة أعادت الجدل حول ما إذا كان التعليم يركز على الفهم أم أنه لا يزال قائما على الحفظ دون استيعاب حقيقي.