الطلاق إجراء قانوني معقد ينظم العلاقات والحقوق بين الزوجين بعد الانفصال، ويعتبر من القضايا التي يحتاج الطرفان “الزوج والزوجة” إلى فهم تبعاته بشكل واضح، وما يترتب عليه من حقوق وواجبات بعد إنهاء العلاقة الزوجية.
وخلال السطور التالية نجيب عن السؤال الذي يردده الكثير من الأزواج هل من الممكن تقسيط نفقة المتعة حال الطلاق وما هي الخطوات الصحيحة التي عليه اتباعها؟
– الطلاق هو فسخ عقد الزواج بين الزوجين، ويعتبر حقًا شرعيًا لكل من الزوج والزوجة.
– ينقسم الطلاق إلى طلاق الرجعي ويحق للزوج أن يعيد زوجته خلال فترة العدة دون الحاجة إلى عقد زواج جديد، والطلاق البائن.
– يحق للزوجة المطلقة نفقة العدة وهي تعويض مالي للزوجة عن فترة زواجها ويتم تحديدها بناء على دخل الزوج ومدة الزواج وتعتبر حقًا ماليًا للزوجة.
– في حالة وقوع الطلاق، يتم تحديد الحقوق المالية مثل النفقة، ومؤخر الصداق، من خلال المحكمة بناء على الأدلة.
– تقدر المتعة بنفقة سنتين على الأقل ويجوز أن تفرض المتعة لمدة أكبر من ذلك حسب حالة المطلق المالية والاجتماعية وظروف الطلاق ومدة الزوجية، ويجوز تقسيط نفقة المتعة.
نقلا عن اليوم السابع