في اكتشاف أثري مذهل، أعلنت فرق التنقيب المصرية عن العثور على مدينة أثرية كاملة تحت مياه نهر النيل، تحتوي على توابيت فرعونية وكنوز ذهبية نادرة لم يسبق لها مثيل، هذا الاكتشاف قد يكون أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، حيث يعتقد الخبراء أن هذه المدينة كانت مزدهرة منذ آلاف السنين قبل أن تغمرها المياه بفعل تغيرات بيئية غير معروفة.
مدينة مفقودة تحت النيل
وفقًا للعلماء، تقع المدينة على عمق عدة أمتار تحت سطح النيل، وقد تم العثور على مباني ضخمة، ومعابد وتماثيل عملاقة، بالإضافة إلى مقابر ملكية تضم كنوزًا ذهبية وتمائم فرعونية محفوظة بشكل مذهل، هذا يشير إلى أن المدينة ربما كانت مركزًا تجاريًا ودينيًا رئيسيًا في الحضارة المصرية القديمة، لكنها اختفت فجأة تحت الماء بسبب فيضان أو تغير مناخي غير متوقع.
الكنوز الذهبية والتوابيت الملكية
ما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيًا هو العثور على توابيت مذهبة لم يتم فتحها بعد، ويُعتقد أنها تعود لكبار الكهنة أو النبلاء في ذلك الوقت، كما تم العثور على كميات هائلة من الذهب والمجوهرات المنقوشة برموز فرعونية، مما يجعل هذا الكشف الأثري أحد أغنى الاكتشافات في العصر الحديث.
هل يمكن أن تصبح مليونيرًا من هذا الاكتشاف؟
بعد الإعلان عن هذا الاكتشاف بدأ الحديث عن احتمالية فتح بعض القطع الأثرية للمزادات العالمية، حيث يمكن أن تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات، كما أن السياحة الأثرية ستنتعش بشكل كبير، مما قد يُدخل مليارات الجنيهات إلى الاقتصاد المصري ويغير مستقبل العديد من العاملين في هذا المجال.