أعلن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف بردية أثرية تعود للقرن الـ21، عُرفت باسم بردية وادي الجرف، والتي تسلط الضوء على أسرار بناء هرم خوفو، مما يوفر أدلة جديدة حول آلية تشييد هذا الصرح العظيم.
تفاصيل الاكتشاف وأهميته
🔹 تم العثور على بردية وادي الجرف التي تكشف أسرار عملية بناء هرم خوفو، أحد عجائب الدنيا السبع القديمة.
🔹 وفقًا لحواس، فإن الاكتشافات الحديثة ساهمت في تقديم أدلة جديدة حول حياة العمال الذين شاركوا في بناء الأهرامات.
مشروع استكشاف الأهرامات: نتائج مذهلة
خلال زيارة الوزير الإيطالي للثقافة والآثار، كشف زاهي حواس عن اكتشافات جديدة، من بينها:
جمالون ضخم في الوجه الشمالي لهرم خوفو بطول 9 أمتار وعرض 2.1 متر، وهو ما قد يساعد في فهم هيكل البناء الداخلي للهرم.
مقابر العمال الذين شاركوا في بناء الأهرامات، والتي تحتوي على أدوات ومقتنيات تشير إلى حياتهم اليومية.
العثور على منطقة إدارية تضم:
- مخابز لتجهيز الطعام.
- أماكن تجفيف الأسماك.
- مساكن العمال الذين كانوا يقيمون بجوار موقع البناء.
حقيقة بناء أبو الهول
أوضح الدكتور زاهي حواس أن تمثال أبو الهول نُحت من صخرة صماء، وتم بناؤه بأمر من الملك خفرع، الذي شيد الهرم الثاني.
بعض النظريات تحدثت عن مدينة مفقودة تحت أبو الهول، ولكن الأبحاث كشفت عن آثار هامة تعود للحضارة المصرية القديمة، مما يساعد في فهم طبيعة الحياة في تلك الحقبة.
الأثر التاريخي للاكتشافات
تعزز هذه الاكتشافات فهمنا لحضارة المصريين القدماء، حيث تكشف عن عبقريتهم الهندسية والتخطيطية.
تُعد بردية وادي الجرف وثيقة أثرية تُثبت كيفية نقل الحجارة من المحاجر إلى موقع بناء الأهرامات.
تُسهم مدينة العمال التي تم اكتشافها في توضيح طبيعة حياة العمال الذين كانوا يشيدون هذه المعجزات المعمارية.