امريكا ورورسيا مش مستوعبين.. دولة عربية تعلن اكتشاف 4 آبار بترولية جديدة لن تصدق من تكون.. مفاجاة من العيار الثقيل

 اكتشاف أربع آبار بترولية جديدة في مناطق متفرقة من البلاد، وذلك في إطار سلسلة من العمليات الاستكشافية التي بدأت منذ عام 2021 تأتي هذه الاكتشافات في وقت حاسم، حيث تسعى إيران إلى تعزيز استقلالها في مجال الطاقة وتقليل اعتمادها على الواردات، بينما تواصل البحث عن احتياطيات جديدة من النفط والغاز لدعم اقتصادها الوطني.

الاكتشافات النفطية الجديدة

تتضمن الاكتشافات النفطية التي أعلنت عنها إيران أربعة حقول جديدة تم تحديدها في مناطق مختلفة من شمال شرق وجنوب غرب البلاد. من أبرز هذه الاكتشافات هو حقل هيركان، الذي تم العثور فيه على النفط على عمق 2971 مترًا يُعد هذا الحقل من الاكتشافات المهمة التي توفر كميات كبيرة من الهيدروكربونات، ما يعزز قدرة إيران على زيادة إنتاجها النفطي.

أما حقل جناوه، فقد أظهر كميات كبيرة من الهيدروكربونات السائلة بعد حفر بئر استكشافي بعمق 4572 مترًا وتعد هذه الكميات الكبيرة مؤشرًا قويًا على أن الحقل يحتوي على احتياطيات كبيرة يمكن أن تساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج النفطي في المستقبل.

إضافة إلى ذلك، تم اكتشاف النفط في حقل تنغو على عمق 4150 مترًا. هذا الاكتشاف يُعتبر بمثابة خطوة جديدة نحو تعزيز الاحتياطيات الإيرانية من النفط، في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الإيراني.

وفي سياق متصل، تم العثور على كميات كبيرة من الغاز في حقل جشمه شور في شمال شرق محافظة خراسان الرضوية، حيث تم اكتشاف الغاز على عمق 4505 مترًا. يشير هذا الاكتشاف إلى إمكانيات هائلة في قطاع الغاز، الذي يعد جزءًا مهمًا من استراتيجية إيران للطاقة.

أهمية الاكتشافات بالنسبة لإيران

تُعتبر هذه الاكتشافات خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز استقلالية إيران في مجال الطاقة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد بسبب العقوبات الدولية وبفضل هذه الاكتشافات، يمكن لإيران أن تساهم بشكل أكبر في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، بالإضافة إلى زيادة إيراداتها من الصادرات النفطية والغازية.

وتعكس الاكتشافات الجديدة التزام إيران بتطوير قطاع الطاقة لديها، حيث أعلنت وزارة النفط الإيرانية عن خطط للاستثمار الكبير في أنشطة التنقيب والتطوير خلال الفترة المقبلة من المتوقع أن تشمل هذه الخطط حفر مزيد من الآبار الاستكشافية، سواء في المناطق البرية أو البحرية، بهدف استكشاف المزيد من الاحتياطيات النفطية والغازية.