جربه 6 أيام على الريق وهتشوف العجب.. 4 تغييرات غريبة هيحسها جسمك مع مشروب الشبت.. نصيحة من دهب!

يُعتبر الشبت من الخضروات العطرية الغنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم، حيث يضم مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز الصحة وتحمي من العديد من الأمراض ومع ذلك، فإن تناوله بكميات معتدلة يعد الطريقة المثلى للاستفادة منه دون التعرض لأي آثار جانبية فيما يلي أبرز فوائده الصحية وأفضل الطرق لاستهلاكه.

فوائد الشبت الصحية

1. دعم صحة الجهاز الهضمي

يحتوي الشبت على زيوت طيارة تسهم في تحسين عملية الهضم، حيث تقلل الانتفاخ والغازات، كما تساعد في تخفيف الإمساك وتعزز صحة الأمعاء بفضل تأثيره المهدئ للجهاز الهضمي.

2. الوقاية من السرطان

يتميز الشبت بغناه بمضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، ويعزز الحماية من الأمراض المزمنة.

3. تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم

يمتلك الشبت خصائص مهدئة تقلل من التوتر والقلق، مما يجعله مفيدًا لتحسين جودة النوم والتخلص من الاضطرابات المزاجية.

4. تعزيز صحة العظام والجهاز المناعي

يُعد الشبت مصدرًا غنيًا بفيتامين أ، فيتامين ج، بالإضافة إلى معادن مهمة مثل الحديد، الكالسيوم، والبوتاسيوم، مما يجعله مفيدًا لصحة العظام وتعزيز الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة.

5. تقليل الالتهابات

يتميز الشبت بخصائص مضادة للالتهابات، حيث يساعد في تخفيف آلام المفاصل ويُعد خيارًا مثاليًا لمن يعانون من التهاب المفاصل والروماتيزم.

أفضل طرق استهلاك الشبت

للاستفادة القصوى من فوائد الشبت، يمكن إدخاله إلى النظام الغذائي بعدة طرق، منها:

  1.  إضافته طازجًا أو مجففًا إلى السلطات، الشوربات، وأطباق اللحوم والأسماك لتعزيز النكهة والقيمة الغذائية.
  2. تحضير شاي الشبت عبر غلي أوراقه في الماء الساخن، مما يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين الهضم.
  3. استخدام مسحوق الشبت كتوابل في الطهي لإضافة نكهة مميزة وتعزيز الفوائد الصحية.
  4. استنشاق بخار الشبت عبر غليه في الماء واستنشاق البخار، مما يساعد في فتح الممرات الهوائية وتحسين صحة الجهاز التنفسي.

الشبت ليس مجرد نكهة مميزة تُضاف إلى الأطباق، بل هو غذاء غني بالفوائد الصحية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، العصبي، المناعي والعظمي، إضافة إلى دوره في الوقاية من الالتهابات والأمراض المزمنة لذا، فإن دمجه في النظام الغذائي بطرق متنوعة يُعد خطوة ذكية نحو حياة صحية أفضل.