يعتبر الهاتف الذكي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنه قد يكون أيضًا مصدرًا للإزعاج والتأثيرات السلبية، خاصة أثناء الليل و وضع الطيران هو إحدى الميزات البسيطة ولكن الفعالة التي يمكن أن تحسن من جودة نومك وتحمي صحتك وتطيل عمر بطارية هاتفك ففي هذا المقال، سنتعرف على 3 مميزات خارقة لاستخدام وضع الطيران أثناء الليل.
1. تحسين جودة النوم والتخلص من الإشعاعات الضارة
هل تعلم أن الهواتف الذكية تصدر إشعاعات كهرومغناطيسية حتى عندما لا تستخدمها؟ عند تفعيل وضع الطيران، يتم إيقاف جميع الاتصالات اللاسلكية مثل Wi-Fi، البيانات الخلوية، والبلوتوث، مما يقلل من تعرضك لهذه الإشعاعات أثناء النوم.
كيف يؤثر ذلك على نومك؟
- يقلل من التداخل بين الإشعاعات الكهرومغناطيسية وعمل الدماغ، مما يساعد في تحسين جودة النوم.
- يمنع الإشعارات غير الضرورية التي قد توقظك في منتصف الليل.
- يساعد في تقليل اضطرابات النوم، خاصة لمن يعانون من الأرق أو النوم المتقطع.
2. الحفاظ على بطارية الهاتف وإطالة عمرها
إحدى المشكلات الشائعة التي يواجهها مستخدمو الهواتف الذكية هي نفاد البطارية بسرعة، خاصة عند ترك الهاتف قيد التشغيل طوال الليل. عند تفعيل وضع الطيران، يتم إيقاف معظم العمليات التي تستنزف البطارية، مثل:
- البحث المستمر عن الشبكة الخلوية.
- استقبال الإشعارات ورسائل التطبيقات.
- تحديثات الخلفية التي تعمل بشكل تلقائي.
ما الفائدة؟
- ستجد أن بطارية هاتفك تدوم لفترة أطول خلال النهار.
- يقلل من الحاجة إلى شحن الهاتف بشكل متكرر، مما يحافظ على عمر البطارية الافتراضي لفترة أطول.
- يمكنك شحن الهاتف بشكل أسرع إذا كان في وضع الطيران، لأنه يستهلك طاقة أقل أثناء الشحن.
3. التخلص من الإزعاج وضمان الراحة الذهنية
هل سبق أن استيقظت في منتصف الليل بسبب رسالة غير مهمة أو إشعار من تطبيق ما؟ وضع الطيران يساعدك على التخلص من هذه المشكلة، حيث يقوم بإيقاف جميع الاتصالات والشبكات، مما يمنع الهاتف من إصدار أصوات أو اهتزازات غير ضرورية.
كيف يعزز راحتك الذهنية؟
- يمنعك من التحقق المستمر من الهاتف قبل النوم، مما يقلل من التوتر والقلق.
- يمنحك وقتًا هادئًا بعيدًا عن الإشعارات والمكالمات غير الضرورية.
- يساعد في تقليل التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشة، مما يسهل الاسترخاء قبل النوم.