“اخيرا اللى حير 99% من الناس اتكشف!!”.. السر الغامض وراء فتحة حوض الاستحمام التي لم ينتبه لها أحد من قبل وهل تخفي وظيفة خفية!!.. محدش مصدق!!

قد يلاحظ الكثيرون وجود فتحة صغيرة بالقرب من الجزء العلوي لحوض الاستحمام، لكن قلة فقط يدركون أهميتها الفعلية، وقد تبدو هذه الفتحة مجرد تفصيل بسيط في التصميم، لكنها تلعب دورًا حيويًا في تحسين كفاءة استخدام الحوض ومنع المشكلات المحتملة، فهل يمكن الاستغناء عنها، أم أنها عنصر أساسي في أي حوض استحمام حديث؟

وظيفة فتحة الفائض

تعرف هذه الفتحة باسم “فتحة الفائض”، وهي ممر إضافي متصل بنظام الصرف الرئيسي للحوض، وتتمثل وظيفتها الأساسية في منع تجاوز الماء لمستوى معين، مما يحمي الحمام من الفيضانات التي قد تنتج عن نسيان غلق الصنبور أو انسداد فتحة التصريف الأساسية.

وجود فتحة في حوض الحمام

تحسين تصريف المياه

إلى جانب دورها في منع الفيضانات، تساهم فتحة الفائض في تسريع تصريف المياه، حيث تقلل من الضغط السلبي الذي قد يتشكل داخل أنابيب الصرف، وبالتالي، فهي تحسن من كفاءة خروج المياه، مما يمنع تراكم الرواسب ويقلل من احتمالية نمو البكتيريا والعفن داخل الحوض.

حماية الحمام من التسربات

عند غياب هذه الفتحة، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الماء إلى انسكابه على الأرضيات والجدران، مما قد يتسبب في تلف المواد المحيطة بالحوض، خاصة إذا كانت مصنوعة من الخشب أو البلاط القابل لامتصاص الماء، ولذلك، فإن وجود فتحة الفائض يُعد ضروريًا للحفاظ على جفاف الحمام وسلامة مكوناته.

هل يمكن الاستغناء عنها؟

على الرغم من أن بعض التصاميم الحديثة قد تستبدلها بأنظمة تصريف أكثر تطورًا، فإن فتحة الفائض لا تزال أحد الحلول الفعالة والعملية لمنع الفيضانات وتحسين تدفق المياه، ولهذا، في المرة القادمة التي ترى فيها هذه الفتحة، ستدرك أنها ليست مجرد تفصيل عابر، بل عنصر ضروري يضمن لك تجربة استحمام آمنة ومريحة.