شهدت بريطانيا مؤخرًا انتشارًا غير مسبوق لثعابين ضخمة يصل طولها إلى مترين، ما أثار قلق السكان والجهات البيئية على حد سواء. هذه الثعابين، التي يُعتقد أنها من الأنواع غير المحلية، بدأت تظهر في المناطق الريفية وحتى بالقرب من بعض المدن، مما زاد من مخاوف التأثير على التنوع البيئي المحلي، وأكد خبراء الحياة البرية أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لإطلاق بعض الزواحف من قبل أصحابها أو بسبب تغيرات بيئية ساعدت على تكيفها مع المناخ الجديد.
قدرة الثعابين على التكيف مع المناخ البارد
![متجيش تقول معرفش..تحذير من ثعابين بطول مترين تغزو بريطانيا وتتكيف مع المناخ البارد.. إلحق نفسك قبل فوات الاوان 5 تحذير من ثعابين بطول مترين تغزو بريطانيا وتتكيف مع المناخ البارد](https://zahraa.mr/wp-content/uploads/2025/02/images-21-1280x720-8.jpg)
ما يثير الدهشة هو قدرة هذه الثعابين على التكيف مع الطقس البارد في بريطانيا، رغم أن موطنها الأصلي يتميز بمناخ أكثر دفئًا، يعتقد العلماء أن هذه الزواحف طورت استراتيجيات بيولوجية جديدة مثل البحث عن ملاجئ دافئة تحت الأرض أو في المباني المهجورة، مما يساعدها على النجاة في درجات الحرارة المنخفضة، كما أن التغيرات المناخية العالمية قد تلعب دورًا في تسهيل بقائها وانتشارها، مما يجعل هذا الأمر مصدر قلق طويل الأمد.
مخاطر الغزو البيئي والإجراءات الوقائية
يمثل انتشار هذه الثعابين تهديدًا للنظام البيئي المحلي، حيث يمكن أن تؤثر على توازن الحياة البرية من خلال افتراس بعض الكائنات الأصلية، مما يؤدي إلى خلل في السلسلة الغذائية، لذلك، دعت السلطات البيئية إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشارها، مثل مراقبة المناطق المتضررة ووضع خطط لإزالة هذه الزواحف بأمان، كما تم تحذير السكان من التعامل المباشر مع هذه الثعابين وإبلاغ الجهات المختصة عند رصدها لتجنب أي حوادث محتملة.