الطلاق مبقاش بالساهل.. 6 شروط وضعتها الحكومة لوقوع الطلاق بين الزوجين طبقاً لقانون الأحوال الشخصية.. دوامة مشاكل هتدخل فيها!!

الطلاق هو حدث اجتماعي وقانوني يؤثر على حياة الزوجين والمجتمع ككل، ومع التعديلات الأخيرة في قانون الأحوال الشخصية في مصر، وضعت الحكومة شروطًا جديدة يجب أن تتوافر حتى يتم الطلاق بشكل قانوني، هذه الشروط تهدف إلى تنظيم العلاقة بين الزوجين وحمايتهما من الطلاق العشوائي، لكنها قد تضع العديد من الزوجات والزوجات في دوامة من المشاكل القانونية والعملية.

الموافقة المبدئية من المحكمة

قبل أن يتم الطلاق، يشترط القانون أن يحصل الزوجان على موافقة مبدئية من المحكمة، المحكمة تقوم بفحص أسباب الطلاق والتأكد من عدم وجود تسويات أو حلول بديلة، مثل الوساطة الأسرية أو الإرشاد النفسي، قبل إصدار حكم الطلاق.

فترة انتظار قبل الطلاق

من الشروط الجديدة أن هناك فترة انتظار تحددها المحكمة قبل الطلاق الفعلي، هذه الفترة تهدف إلى منح الزوجين فرصة للصلح وإعادة التفكير في قرار الطلاق، يمكن أن تصل هذه الفترة إلى عدة أشهر حسب حالة كل قضية.

دفع المهر والنفقة

يشترط القانون أن يتأكد الطرف الذي يرغب في الطلاق من دفع المهر المتفق عليه والنفقة المستحقة للطرف الآخر، قد يتسبب هذا الشرط في تداخل العديد من الأمور المالية المعقدة التي قد تؤدي إلى تعقيد عملية الطلاق.

أسباب مقنعة للطلاق

لا يكفي فقط الرغبة في الطلاق، القانون يتطلب وجود أسباب قانونية مقنعة لذلك، مثل الخيانة أو الإيذاء الجسدي أو النفسي، إذا لم تتوفر هذه الأسباب، قد يتم رفض الطلاق.

حق الطفل في الاستقرار

إذا كان هناك أطفال في الزواج، فإن القانون يشترط اتخاذ القرار الذي يضمن استقرارهم النفسي والعاطفي، سواء عن طريق الحضانة أو تحديد الزيارات بين الأبوين.

 الإجراءات القانونية المعقدة

قد يواجه الطرفان العديد من الإجراءات القانونية المعقدة التي تتضمن رفع القضايا وتقديم الأدلة والشهادات، مما يعوق عملية الطلاق ويزيد من مدة القضية.

إن الشروط الجديدة التي وضعتها الحكومة لوقوع الطلاق قد تكون حلاً لتنظيم الحالات الأسرية وتوفير حماية قانونية، لكنها قد تدخل الزوجين في دوامة من المشاكل القانونية والتعقيدات، من المهم أن يكون الطرفان على دراية تامة بهذه الشروط قبل اتخاذ أي قرار.