تشهد سوق العملات القديمة في مصر ارتفاعًا قياسيًا في الأسعار، حيث تحولت بعض الفئات النادرة إلى ثروات غير متوقعة لأصحابها فقد سجلت إحدى الأوراق النقدية النادرة من فئة 50 قرشًا، التي تحمل صورة “أبو الهول”، سعرًا مذهلًا بلغ 130 ألف دولار، ما يعادل نحو 6.5 مليون جنيه مصري، مما يعكس الطلب المتزايد على هذه العملات في الأسواق المتخصصة.
هل تشتري البنوك المصرية العملات القديمة؟
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن البنوك قد تشتري العملات القديمة، فإن الحقيقة تؤكد أن البنوك المصرية، سواء البنك المركزي أو التجارية، لا تتعامل مع العملات التي خرجت من التداول، بغض النظر عن ندرتها أو قيمتها السوقية لذا، فإن بيع هذه العملات يتطلب اللجوء إلى الأسواق المتخصصة أو تجار وهواة جمع العملات، حيث تتفاوت الأسعار وفقًا لندرة العملة وحالتها وسنة إصدارها.
أبرز أسعار العملات القديمة في السوق المصرية
تختلف قيمة العملات القديمة تبعًا لعوامل عديدة، مثل تاريخ الإصدار والحالة العامة والرقم التسلسلي، حيث سجلت بعض العملات أسعارًا مرتفعة، أبرزها:
50 قرشًا الورقية (صورة أبو الهول): بلغ سعرها 130 ألف دولار (حوالي 6.5 مليون جنيه مصري).
الشلن الورقي والجنيه الورقي (أبو جملين): يُعدّان من أندر العملات، حيث يصل سعرهما إلى 150 ألف جنيه.
خمسة مليمات إصدار 1917: تتراوح قيمتها بين 30 و40 جنيهًا.
الريال المصري الصادر عام 1917: يُباع بحوالي 1,000 جنيه.
الجنيه المصري من فترة السبعينات: تتراوح قيمته بين 10 و15 جنيهًا، لكن قد يكون أكثر سعرًا إذا كان بحالة ممتازة.
كيف يمكن بيع العملات القديمة بأفضل سعر؟
إذا كنت تمتلك عملات نادرة وترغب في تحقيق مكسب منها، فإن أفضل الطرق لبيعها هي عبر:
مزادات العملات النادرة، سواء في مصر أو عبر مواقع المزادات العالمية.
التواصل مع هواة جمع العملات والمتخصصين في هذا المجال.
الانضمام إلى المنتديات والجروبات المتخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
مع استمرار ارتفاع الطلب على العملات القديمة، قد يكون لديك كنز حقيقي في منزلك دون أن تدرك ذلك لذا، إذا كنت تحتفظ بعملات ورقية أو معدنية قديمة، فقد يكون الوقت مناسبًا للبحث عن قيمتها الحقيقية والاستفادة منها.