“فضيحة بجلاجل تهز السعودية”.. إجابة كارثية لطالب ســعودي في “امتحان اللغة العربية” تشعل جدلًا واسعًا على منصات التواصل.. الكل مصدووم؟!!

في واقعة غير مسبوقة، اجتاحت صورة لإجابة طالب في امتحان اللغة العربية مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ترك الطالب ورقة الإجابة جانبًا وكتب رسالة مؤثرة لأستاذه، يناشده فيها من أجل النجاح، مما أثار جدلًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا.

إجابة كارثية لطالب ســعودي في “امتحان اللغة العربية” تشعل جدلًا واسعًا على منصات التواصل

في سطور خطّها الطالب بحروف يائسة، كتب:

“والنبي يا دكتور نجحني، برفع عليك دعوة أمي، وأنا ابنها الوحيد، خليها تشوفني ناجح.”

ثم اختتم رسالته بنداء لأستاذه: “دكتور دخيل الله وعيونك!!”، في محاولة أخيرة لكسب تعاطفه والحصول على النجاح بأي طريقة.

لكن المفاجأة كانت في تعليق المصحح بالقلم الأحمر، حيث كتب ردًا مختصرًا:

“توجّه للأدب، حمول الطب صعب.”

وكأنه ينصحه بأن يغيّر مساره الدراسي، ما جعل التفاعل مع الصورة يزداد بشكل غير متوقع بين السخرية والتعاطف.

ردود فعل صادمة وتحرك رسمي

مع انتشار الصورة كالنار في الهشيم، تدخلت الجهات التعليمية لفتح تحقيق عاجل، ليس فقط حول الإجابة، ولكن أيضًا حول تعليق المصحح الذي اعتبره البعض غير لائق أو مثبطًا لطموح الطالب.

وأكد مسؤول في وزارة التعليم أن التحقيق يهدف إلى مراجعة ظروف الطالب النفسية والتعليمية، ومعرفة ما إذا كان يعاني من مشكلات دراسية أو أسرية قد تكون أثرت على أدائه في الامتحان.

موجة تعاطف وانتقادات واسعة

تفاعل المغردون مع الحادثة بشكل واسع، حيث أبدى الكثيرون تعاطفهم مع الطالب، معتبرين أن رسالته تعكس الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الطلاب من قبل أهاليهم ومنظومة التعليم، بينما انتقد آخرون تعليق المصحح، معتبرينه قاسيًا ومحبطًا.

رسالة أعمق من مجرد امتحان

تكشف هذه الواقعة عن قضية أكبر تتعلق بالضغط النفسي الذي يعيشه الطلاب، خاصة مع ارتفاع التوقعات المجتمعية والأسرية. فهل ستعيد الجهات التعليمية النظر في طرق التقييم والدعم النفسي للطلاب؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.