أجمل دعاء ليلة النصف من شعبان لجلب الرزق وسداد الدين.. أجمل الأدعية لحفظ الأولاد

لا تفصلنا سوى بضع ساعات عن بدء ليلة النصف من شعبان، تلك الليلة المباركة التي تعتبر من ليالي الغفران والبراء، حيث يترقب غالبية المسلمين حول العالم هذه الليلة المباركة للتقرب إلى الله عز وجل، فيحرصون على إحيائها بالطاعات والعبادات المختلفة، من صيام ودعاء وصلاة وصدقة، سعيًا منهم لنيل المغفرة والرحمة في هذه الليلة التي تحمل في طياتها فضلًا كبيرًا وثوابًا عظيمًا.

ليلة النصف من شعبان

تكتسب ليلة النصف من شعبان أهمية خاصة في قلوب المسلمين، حيث إنها تُعتبر الليلة التي تحولت فيها قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة، وهو ما جعلها من الليالي العظيمة التي ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. وهذه الليلة تمثل مناسبة هامة، يغتنمها المسلمون في أنحاء مختلفة من العالم لاستقبال رحمة الله ومغفرته.

وفيما يتعلق بالاحتفال بليلة النصف من شعبان، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إحياء هذه الليلة هو أمر مشروع مستحب شرعًا.

وقد رغَّبت الشريعة الإسلامية في إحيائها من خلال القيام بالعبادات مثل قيام الليل وصيام النهار، طلبًا للثواب والفوز بفضل الله العظيم. وكان السلف الصالح يحرصون على إحياء ليلة النصف من شعبان، فقد روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: “يُعْجِبُنِي أَنْ يُفَرِّغَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ الأَضْحَى، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ.”

دعاء ليلة النصف من شعبان 2025

من الأدعية المستحب ترديدها في هذه الليلة المباركة هو دعاء ليلة النصف من شعبان 2025، والذي يشتمل على معاني عظيمة من التضرع والطلب من الله عز وجل. وقد جاء فيه:

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.”