شاب مغامر معروف بحبه للحياة البرية وتجربة اخطر المغامرات قرر انه ينزل رحلة استكشافية في ادغال الامازون وماكنش، عارف ان الرحلة دي هتتحول لاخطر لحظات في حياته بعد ما واجه اناكوندا عملاقة بشكل، مباشر الثعبان كان ضخم جدا وبيوصل طوله لاكتر من سبعة امتار ووزنه يتخطى المية كيلو ومع اول حركة مفاجئة لقى نفسه محاصر بين لفات، الثعبان القوية اللي بدأت تعصره بكل قوتها ومع كل ثانية كان بيحس ان نفسه بيتحبس اكتر وان الحياة بتفلت من ايده في اللحظة دي كان فاقد السيطرة تماما وماكنش قادر يعمل، اي حاجة غير انه يحاول يحتفظ بهدوئه على امل انه يلاقي فرصة نجاة قبل ما يفقد الوعي
لحظات الرعب تحت قبضة اناكوندا لا ترحم
بعد ما بدأت الافعى تعصر الشاب بجسمها القوي جدا حس ان خلاص نهايته قربت لكنه في اللحظة دي اكتشف، حاجة غريبة جدا الافعى بدل ما تكمل العصر بدأت توسع قبضتها بشكل غير متوقع وبعد لحظات بدأ يلاحظ ان حركتها بقت بطيئة وكأنها مش قادرة تكمل سيطرتها عليه رغم ان قوتها كانت مهولة، جدا الموقف ده خلاه يحاول يستغل الفرصة ويبدأ في التحرك البسيط لكنه كان عارف ان اي حركة غلط ممكن تخليه يفقد الفرصة دي للأبد، اللي حصل بعدها كان اعجب مما يتخيله اي شخص لان الثعبان بدأ يتصرف بطريقة غير مفهومة تماما وبدل ما يكمل عصره او يبلعه، بالكامل بدأ يتحرك للوراء ويفك قبضته تماما وكأنه حصل شيء اجبره على التراجع
النهاية الغريبة التي انقذت الشاب من موت محقق
الشاب بعد ما قدر يفلت من قبضة الاناكوندا جري باقصى سرعته، وخرج من المكان بدون ما يبص وراه لكنه بعد ما استعاد نفسه وراجع اللي حصل اكتشف ان السبب الرئيسي في نجاته كان شيء لا يصدق خلال لحظات، العصر العنيفة جسمه بدأ يفرز ريحة عرق قوية جدا ومع ارتفاع درجة حرارة جسمه الافعى، استشعرت تغيير غير طبيعي وخافت يكون فيه خطر عليها لان عند بعض الزواحف والافاعي اي ريحة قوية ممكن تعتبر اشارة تهديد وده اللي خلاها تتراجع بشكل مفاجئ القصة دي كانت صدمة، لكل اللي سمعوها لانها كانت تجربة شبه مستحيلة النجاة منها لكن الشاب خرج بمعجزة حقيقية وكأنه اتولد من جديد