تم تداول العديد من الأحاديث حول اكتشاف صادم وصفه العلماء بأنه كارثة مخيفة، حيث تم العثور على نوع غريب من الضفادع يسمى “الضفدع الثعباني”. هذا الكائن المذهل يحمل سمًا قاتلًا يتفوق في خطورته على سم العقارب القاتلة، حيث يتسبب السم في الوفاة في غضون دقائق قليلة. منذ اكتشاف هذا الضفدع الغريب، انتشر الرعب بين العلماء والسكان المحليين في المناطق التي يُحتمل وجوده فيها، مما زاد من الحاجة إلى توخي الحذر ورفع الوعي بشأن مخاطره. في هذا التقرير، سنقدم تفاصيل كاملة حول الضفدع الثعباني، سمّه القاتل، بيئته، دوره في الطبيعة، بالإضافة إلى نصائح للوقاية من خطره.
الضفدع الثعباني وخطورة سمه
يعتبر الضفدع الثعباني نوع غريب وغامض من البرمائيات التي تم اكتشافه في عدة الغابات الاستوائية الكثيفة، كما يتميز بمظهر غير تقليدي بالإضافة إلى ذلك يجمع بين شكل الضفادع التقليدية وصفات تشبه الثعابين مما يعطيه اسم الثعباني ولونه الداكن وجسمه الإنسيابي كما يمكنه التخفي بكل بساطة في بيئته الطبيعية، مما يزيد من خطورته وصعوبة اكتشافه ، وأكثر ما يزيد الفزع حول الضفدع الثعباني هو السم الذي يفرزه، وكما يحتوي جسمه على غدد سامة تفرز مركبات شديدة الخطورة.
خصائص السم
سم الضفدع الثعبانى له عدة خصائص كالتالي:
- يكون أقوى تأثيرًا من سم العقارب القاتلة.
- السم يعمل على شل الجهاز العصبي بالكامل في غضون دقائق بسيطة.
- كما يؤدي إلى توقف التنفس والقلب بسرعة جدًا.
- لا يوجد حاليًا ترياق يقضى على سمة.
أين يسكن الضفدع الثعباني
هذا الضفدع يكون متواجد في الأماكن الإستوائية الرطبة والغابات الكثيرة، كما يختبئ بين الأعشاب الكثيفة والأوراق الموحلة وبيئته الطبيعية تحتوي:
- الغابات المطيرة داخل أمريكا الجنوبية وأفريقيا.
- الأماكن الموحلة والقريبة من مصادر المياه العذبة.