في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة البترول المصرية عن اكتشاف بئر نفطي جديد في منطقة أبو قير البحرية في البحر الأبيض المتوسط، وهو اكتشاف سيشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة المصري يقدر أن الحقل يحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز، وقد يصل إنتاجه اليومي في المستقبل إلى 15 مليون قدم مكعب من الغاز، وهو ما يعزز مكانة مصر كداعم رئيسي للطاقة في المنطقة مع هذا الاكتشاف، تقترب مصر من التنافس مع كبار منتجي النفط في الشرق الأوسط، مما يعكس نموا كبيرا في قدرتها على إنتاج الطاقة.
تحول استراتيجي في صناعة النفط والغاز المصرية
يعد هذا الاكتشاف ذو أهمية استراتيجية كبيرة بسبب موقعه الحيوي في البحر الأبيض المتوسط، الذي يعتبر من أهم المناطق لإنتاج الطاقة تقوم شركة “إنرجيان” اليونانية بتنفيذ عمليات الاستكشاف في هذا المجال، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي في أغسطس 2024 تتوقع التقديرات أن يصل الإنتاج إلى 65 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، مما يعزز قدرة مصر على أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة في المنطقة، ويوفر فرصا أكبر لتوسيع أسواقها للطاقة العالمية هذا الاكتشاف يفتح أفقا جديدا لمستقبل صناعة النفط والغاز في مصر.
مصر في طريقها لتكون قوة اقتصادية ناشئة في أسواق الطاقة العالمية
من المنتظر أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير اقتصادي كبير على مصر، من خلال توفير فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة يعزز الاكتشاف من قدرة مصر على تقليص اعتمادها على واردات الطاقة، مما يمنحها استقلالا طاقويا أكبر ويعزز مكانتها الاقتصادية في السوق العالمي يتوقع أن يعزز هذا الاكتشاف دور مصر كمصدر رئيسي للطاقة في المنطقة، ويساهم في تغيير توازن القوى في أسواق الطاقة العالمية، مما يضع مصر في موقف قوي على الصعيدين الإقليمي والدولي.