تعد الأهرامات من أعظم الإنشاءات الهندسية التي عثر عليها في كل دول العالم على مر العصور وهي من أبرز المعالم التاريخية المهمة في مصر وبالخصوص بمحافظة الجيزة، حيث هناك لغز دائما ومستمر حول طريقة بناء الأهرامات منذ آلاف السنين لأن الأهرامات ليست مجرد هياكل حجرية تم رصها فوق بعضها البعض إنما هي تجسيد لعظمة الحضارة الفرعونية القديمة ومدى الفن الإعمارى في هذه الحقبة الزمنية، لذلك تابعوا السطور القادمة لمعرفة السر وراء بناء الأهرامات.
السر وراء بناء الأهرامات
كان يسعى جميع العلماء والمستكشفين على مر الأعوام الماضية إلى معرفة السر الحقيقي والطريقة التي تم من خلالها بناء الأهرامات سواء كان هذا من خلال استخدام مجموعة من العمالة الماهرة أو بعض الآلات البدائية التي تمكنوا من خلالها بتكسير تلك الحجارة من المحاجر وبعد ذلك نقلها إلى مكان بناء الأهرام، ولكن الدراسة الحديثة قد أوضحت أن الأمر يعتبر أكثر تعقيدا مما كان يتخيل الإنسان قد تم بناؤها بطريقه مختلفة والأهرامات تشكل رموز روحيه وثقافية وتعكس العديد من المعتقدات الفلسفية والدينية للمصريين القدماء
وأوضحت دراسة قد تم نشرها مؤخرا أن المصريين القدماء كانوا قد استخدموا تقنيات حديثة ومتقدمة في بناء الأهرامات أبرزها الهندسة الرياضية هذا طبعا بخلاف علم الفلك كون الأهرامات كانت تحتوي على العديد من الممرات والغرف السرية التي لم يتم اكتشاف إلى الآن لذلك وعند النظر إلى الأهرامات نجد أنها ليست مجرد بقايا ماضيه من عصر مضى بل هي كنوز معرفية للإنسان القديم.