«تصريحات هزت الشارع العربي».. كلمات صادمة من مضيفة طيران بالمملكة السعودية تكشف أسرار وضع أيديهن تحت أفخاذهن عند الجلوس داخل الطائرات..كارثة لا نعلمها !!

في عالم الطيران الحديث، حيث تتنقل آلاف الرحلات الجوية يوميًا بين المدن والعواصم، يلعب طاقم الطائرة من مضيفات ومضيفين دورًا محوريًا في ضمان راحة الركاب وأمانهم ولكن على الرغم من المسؤوليات الجسيمة التي يتحملها هؤلاء الموظفون، لا تزال هناك بعض التصرفات التي تثير تساؤلات المتابعين وتفتح الباب أمام العديد من التكهنات. من بين هذه التصرفات، يبرز سر وضع المضيفات أيدهن تحت أفخاذهن أثناء جلوسهن في مقاعد الطائرة، خاصة في الطائرات التي تسير من وإلى المملكة العربية السعودية.

كلمات صادمة من مضيفة طيران بالمملكة السعودية تكشف أسرار وضع أيديهن تحت أفخاذهن عند الجلوس داخل الطائرات

 

IMG 1853

بحسب ما ذكرته إحدى المضيفات السعوديات، فإن وضع اليد تحت الفخذ ليس مجرد تصرف عشوائي بل هو أسلوب يستخدمه العديد من العاملين في الطيران لتخفيف التوتر البدني. فالطائرات التجارية تفتقر إلى المساحة الواسعة، مما يتسبب في إجهاد عضلات الجسم بسبب الجلوس لفترات طويلة في وضعيات قد تكون غير مريحة. هذه الحركة قد تكون بمثابة وسيلة للتقليل من الآلام الناتجة عن الجلوس الطويل وتعزيز الراحة الشخصية.

الالتزام بقواعد الآداب

إلى جانب الراحة الجسدية، هناك أيضًا جانب ثقافي واجتماعي يرتبط بهذه الحركة. أكدت المضيفة أن العديد من العاملين في الطائرات يتبعون قواعد غير مكتوبة تتعلق بسلوكيات التصرف داخل الطائرة. في بعض الأحيان، يُنظر إلى وضع اليد تحت الفخذ على أنه تعبير عن الاحترام والوقار، حيث يتجنب الموظفون وضع أيديهم في أماكن قد تُعتبر غير ملائمة أو غير محترمة وفقًا للأعراف الثقافية.

ثقافة المملكة وأثرها على سلوكيات العمل

في المملكة العربية السعودية، تلعب الثقافة المحلية والدينية دورًا كبيرًا في التأثير على سلوكيات العاملين في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الطيران. تلتزم شركات الطيران السعودية بمعايير تتماشى مع القيم الاجتماعية والتقاليد الدينية، ويُنظر إلى الحركة المذكورة كجزء من احترام هذه القيم. قد يكون الهدف من هذا التصرف الحفاظ على سلوك مهني ومحتشم ينسجم مع المبادئ الثقافية المتبعة.

التعامل مع ضغط العمل

بالإضافة إلى التحديات الجسدية، تواجه المضيفات ضغوطًا نفسية شديدة نتيجة التعامل مع الركاب وتنفيذ الجداول الزمنية الدقيقة. من هنا، قد تكون هذه الحركة أيضًا وسيلة غير مرئية للتعامل مع الضغوط اليومية. فعلى الرغم من أنها قد تبدو حركة بسيطة، إلا أن لها دلالات نفسية وعملية قد تساعد في التعامل مع بيئة العمل الصعبة.

في الختام، تعد هذه الحركة أكثر من مجرد تصرف غريب أو غير متوقع، بل هي جزء من مجموعة من العوامل التي تشمل الراحة الجسدية، الالتزام بالآداب الاجتماعية، واحترام الثقافة المحلية في بيئة العمل.