يطمح العديد من الأفراد إلى فهم العلاقة بين الأمطار في مصر وسد النهضة، وتأثير ذلك حيث حذر الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية والخبراء البيئيين من تأثير فصل الشتاء على الوضع سد النهضة صرح بأنه من المتوقع أن تهطل أمطار غزيرة على مصر وشمال إفريقيا، لكن التأثير الأكبر سيكون على منطقة القرن الإفريقي وبالتحديد في “السودان وإثيوبيا وكينيا” إليكم المزيد من المعلومات حول علاقة الأمطار في مصر بسد النهضة فيما يلي.
علاقة الأمطار في مصر بسد النهضة
تم الإشارة إلى أن تأثير الأمطار في مصر نتيجة لسد النهضة يؤدي إلى زيادة في نشاط الزلازل والبراكين، مما سيكون له تأثير سلبي على السد نفسه كما أشار إلى أن “الآثار المدمرة ستؤثر بشكل كبير على السودان، وهو ما ظهر جليا خلال الفترة الأخيرة من سيول وفيضانات مدمرة” بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في معدلات البخر، مما يؤثر أيضا على الغلاف الجوي.
الأمطار لن تزيد من حصة مصر
كما أوضح أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة، عباس شراقي أن “زيادة الأمطار في بعض المدن المصرية مؤخرا لن تؤثر على حصة مصر من مياه النيل” وعزا ذلك إلى عدم انتظام هطول الأمطار وقلة الكمية الناتجة عنها مقارنة بالمياه التي تصل من منابع النيل متوقعا أن تبلغ كمية الأمطار في جنوب أسوان حوالي “100 مليون متر مكعب، سيصل جزء منها إلى بحيرة ناصر خلف السد العالي.
أين تصب المياه المسربة من سد النهضة؟
أما بالنسبة للمياه التي تتسرب من سد النهضة، فقد بلغت حوالي 20 مليار متر مكعب بينما تصل كمية المياه المخزنة في السد إلى 64 مليار متر مكعب يتم تسريب هذه المياه إلى قاع السد بشكل مستمر، وخاصة خلال فترات موسم الأمطار مما قد يتسبب في تحريك الصخور الأرضية في باطن الأرض على مر السنوات، مما يؤدي إلى حدوث زلازل.