في الآونة الأخيرة، شهدت مصر اكتشافات أثرية مذهلة تحت مياه نهر النيل، أثارت دهشة علماء الآثار والجمهور على حد سواء، هذه الاكتشافات، التي تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، تقدم رؤى جديدة حول تاريخ مصر وتراثها الثقافي.
علماء الاثار كانوا مصدومين من اللي شايفينه قدامهم!!.. اكتشاف اثري عظيم تحت نهر النيل يثير الدهشه.. مش هتصدق لقيوا ايه!!
أحد أبرز هذه الاكتشافات كان في أسوان، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة على عدد من اللوحات والنقوش والصور المصغرة للملوك أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس، هذه القطع الأثرية، التي تم اكتشافها أثناء مشروع المسح الأثري الفوتوغرافي تحت الماء، تسلط الضوء على فترة هامة في تاريخ مصر القديمة.
اكتشاف آخر مثير للاهتمام كان في جزيرة كونوسو، حيث عثر علماء الآثار على صخور أثرية تعود إلى عام 550 قبل الميلاد، هذه الصخور، التي كانت مغمورة تحت مياه النيل، تمثل جزءًا من معبد قديم وتعد إضافة قيمة إلى فهمنا للتاريخ الديني في مصر القديمة.
هذه الاكتشافات الأثرية تحت نهر النيل تثير تساؤلات جديدة وتفتح الباب لمزيد من الاكتشافات في المستقبل، إنها تذكرنا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي لمصر والعمل المستمر على استكشافه وفمه.