من أكثر الأشياء التي نعشقها في شهر رمضان هي التمر والبلح، حيث يعتبران جزءًا أساسيًا من موائد الإفطار. لكن هل جربتِ يومًا أن تقومي بتحضير البلح بطريقة جديدة لذيذة تضفي عليه طعمًا حلوًا وغير تقليدي؟ سأشاركك اليوم سرًا بسيطًا ولكن فعالًا، وهو غلي البلح في الماء مع السكر للحصول على حلاوة وطراوة لا تصدق. ستجدين أن البلح سيصبح أكثر لذة، وستشعرين وكأنك تتناولين حلوى رائعة!
لماذا نغلي البلح مع الماء والسكر؟
عندما يتم غلي البلح مع الماء المغلي والسكر، يحدث تفاعل رائع يؤدي إلى تحلية البلح بشكل طبيعي، حيث يمتزج السكر مع العصارة الطبيعية للبلح مما يُعزز طعمه ويجعله أكثر حلاوة وسلاسة. بالإضافة إلى أن غليه في الماء يساعد على تطرية البلح، ويجعل تناوله أسهل وأكثر لذة.
طريقة التحضير
المكونات:
- بلح طازج (يفضل أن يكون بلحًا من النوع الطازج غير الجاف)
- 1 كوب من الماء
- 2 ملعقة كبيرة من السكر (يمكن تعديل الكمية حسب الرغبة)
- رشة من الفانيليا (اختياري)
طريقة التحضير:
- إعداد البلح: قومي بغسل البلح جيدًا لإزالة أي أوساخ أو شوائب. إذا كان البلح يحتوي على نواة، يمكنك إزالتها بلطف أو تركها حسب تفضيلك.
- غلي الماء: في وعاء مناسب، ضعي الماء على النار حتى يغلي.
- إضافة السكر: بمجرد أن يغلي الماء، أضيفي السكر إلى الماء المغلي. قومي بتقليبه حتى يذوب السكر تمامًا.
- إضافة البلح: بعد ذوبان السكر، ضعي البلح في الوعاء واطهيه على نار هادئة لمدة 5 إلى 10 دقائق. ستلاحظين أن البلح يمتص السكر ويصبح طريًا ولذيذًا.
- النكهات: إذا أردتِ تعزيز النكهة، يمكنك إضافة رشة من الفانيليا أو القليل من ماء الزهر ليمنح البلح طعمًا مميزًا.
- التقديم: بمجرد أن يصبح البلح طريًا ويشبع بمذاق السكر، قومي بتقديمه دافئًا أو باردًا حسب تفضيلك. يمكنك أيضًا تناوله مع كوب من اللبن أو الزبادى لمذاق أروع.
ما هي النتيجة؟
ستشعرين بالدهشة عندما تذوقين البلح بعد تحليته بهذه الطريقة! سيصبح البلح أكثر طراوة وأ لذوبة، وسيضفي مذاقًا حلوًا طبيعيًا مع لمسة من السكر والفانيليا التي تزيد من لذته. لن تصدقي مدى حلاوته وجماله! سيتحول البلح العادي إلى طبق حلوى فاخر.
بتجربة هذه الطريقة البسيطة، ستجدين أن البلح لم يعد مجرد سناك عادي، بل أصبح تحلية لذيذة. جربي هذه الوصفة في عزوماتك أو عند تناولك البلح بشكل يومي، وستجدين أن الكل سيتحدث عن طعمه الرائع. وتذكري، بعد هذه التجربة ستقولين: “يارتني عرفتها من زمان!”.