يعد فيلم “أفواه وأرانب” من أبرز الأفلام في تاريخ السينما المصرية، حيث حصد نجاحا كبيرا منذ عرضه الأول عام 1977، بفضل أداء أسطوري من فاتن حمامة ومحمود ياسين وفريد شوقي، لا يزال الفيلم يحظى بمكانة خاصة بين عشاق السينما رغم مرور أكثر من أربعة عقود على إنتاجه، الآن سوف نستعرض لكم هذا الخطأ الذي لم يلاحظ خلال السطور القليلة المقبلة تابعونا.
قصة الفيلم
يدور الفيلم حول “نعمة”، التي تجسدها فاتن حمامة، وهي فتاة فقيرة تعيش مع أختها الكبرى “جمالات” (رجاء حسين) وزوجها “عبدالمجيد” وأطفالهما، يعاني الزوج من ضائقة مالية تجعله يقرر تزويج “نعمة” لرجل ثري يدعى “البطاوي”، لكنها ترفض وتهرب إلى المنصورة، لتبدأ رحلتها في مواجهة تحديات جديدة.
الخطأ الذي لم يلاحظه أحد
رغم نجاح الفيلم، إلا أنه لم يكن خاليا من الهفوات الفنية، من أبرز الأخطاء التي لم يلتفت إليها الكثيرون هو عدد أبناء “جمالات”. فبينما تشير الحوارات إلى أنهم تسعة أبناء، يظهر في بعض المشاهد عشرة أطفال، ما يخلق تناقضا بسيطا لكنه ملحوظ عند التدقيق في التفاصيل.
لماذا لا يزال الفيلم مميزا؟
على الرغم من هذه الهفوة، يظل “أفواه وأرانب” عملا سينمائيا خالدا، يعكس واقع المجتمع المصري آنذاك، ويقدم دراما إنسانية قوية بأسلوب فني راق، فهو ليس مجرد فيلم، بل تحفة سينمائية تستمر في التأثير على الأجيال المتعاقبة.