تطرقت لميس الحديدي إلى المفاوضات التي جرت بين مصر وقطر، والتي أسفرت عن عمليات تبادل الأسرى للمرة السادسة في الآونة الأخيرة، ووجهت تحذيرا للمصريين بشأن هذا الموضوع، وأعلنت لميس الحديدي عن الجهود التي تبذلها مصر في الوساطة لمساعدة سكان غزة، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن لهم الأمن دون تهجيرهم من أرضهم، ومن المهم الإشارة إلى أنه يجب أن تتم هذه الأمور دون أي تأثير على الأمن القومي المصري.
رفع الأعلام العربية
ذكرت لميس الحديدي أن عملية تبادل الأسرى التي جرت قبل ساعات تضمنت رفع الفصائل الفلسطينية للأعلام العربية، وعلى رأسها العلم المصري مما يدل على أن الجميع متوحدون ويرفضون التهجير من حيث المبدأ والمضمون، حتى أن مصر ترفض مجرد طرح الفكرة.
الانتصار الوهمي
من ضمن التصريحات التي أدلت بها لميس الحديدي، تناولت محاولة الكيان عرض صورة انتصار زائفة، حيث إن لديهم توجها لاستعراض القوة فقط وقد تجلى هذا الاستعراض في العبارة التي كتبها جنودهم على ظهور الأسرى: لن ننسى ولن نغفر والتي تعتبر محاولات لفرض السيطرة وإثارة الجدل فحسب، كما برزت محاولات التصوير الإعلامي حيث قامت قوات الكيان بتصوير أنفسهم وكأنهم في موقف ضعف وإذلال بهدف إظهار القوة الوهمية، وهي سياسة معروفة للكيان منذ القدم، فمن يستطيع أن ينسى أسطورة “الجيش الذي لا يهزم”.