في كشف أثري غير مسبوق، أعلنت فرق البحث والتنقيب عن العثور على مدينة أثرية كاملة تحت مياه نهر النيل، تضم معابد ومنازل وشوارع مرصوفة، إلى جانب مقابر مليئة بالتوابيت والكنوز الذهبية، مما قد يُغير مستقبل الأبحاث الأثرية في مصر ويُحدث طفرة اقتصادية هائلة.
تفاصيل الاكتشاف المذهل
تم العثور على المدينة الغارقة خلال عمليات مسح أثري متطور باستخدام تقنيات الرادار تحت الماء، حيث كشفت الصور عن معالم معمارية مدهشة تمتد على مساحة واسعة، وتعود هذه المدينة إلى العصر الفرعوني، وربما كانت واحدة من المراكز التجارية المهمة التي ازدهرت قبل أن تغمرها المياه بسبب تغيرات طبيعية أو فيضان ضخم.
كنوز لا تُقدّر بثمن
الخبراء أكدوا أن الاكتشاف لا يقتصر فقط على المباني، بل يشمل مقابر تحتوي على توابيت ذهبية وتماثيل وأوانٍ فرعونية نادرة، بالإضافة إلى قطع ذهبية يُعتقد أنها كانت جزءًا من كنوز ملكية، ومن المتوقع أن تكون هذه القطع ذات قيمة أثرية ومادية هائلة، مما قد يُدر مليارات الدولارات لمصر من خلال السياحة والمعارض الدولية.
كيف يمكن أن يغير هذا الاكتشاف حياة الكثيرين؟
بفضل هذا الاكتشاف، من المتوقع أن تزداد الاستثمارات في قطاع السياحة والتراث، مما يوفر فرص عمل جديدة ويساهم في تحسين الاقتصاد، كما أن عمليات التنقيب المستمرة قد تكشف عن مزيد من الكنوز، مما يجعل البعض يطمح في الحصول على فرصة للمشاركة في هذه الاكتشافات التاريخية التي قد تجعلهم مليونيرات بين ليلة وضحاها.