اكتشاف كنز جبار هخلي كل المصريين أغنياء… العثور على مدينة أثرية تحت النيل مليئة بالتوابيت والذهب.. استعد للملايين

في واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث عثر علماء الآثار على مدينة أثرية كاملة غارقة تحت مياه نهر النيل، هذه المدينة التي كانت مطمورة لقرون، تحوي أسرارًا مذهلة من توابيت فرعونية مزخرفة إلى كنوز ذهبية نادرة، هذا الاكتشاف لم يقتصر على الكشف عن معالم المدينة، بل فتح الباب أمام حقائق جديدة عن الحضارة المصرية القديمة.

الكنوز الذهبية.. ثروة لا تقدر بثمن

من بين المفاجآت المذهلة التي تم العثور عليها وجود كميات كبيرة من الذهب تشمل مجوهرات وتيجان وتماثيل فرعونية نادرة، يؤكد الخبراء أن بعض هذه القطع الذهبية تعود إلى عصور الأسرات الفرعونية العظيمة، وربما كانت جزءًا من ممتلكات الفراعنة أو الكهنة الكبار، بفضل هذا الاكتشاف أصبح من المؤكد أن أحد أكبر الكنوز المفقودة في التاريخ قد تم العثور عليه.

توابيت فرعونية محفوظة بشكل مذهل

إلى جانب الكنوز الذهبية، اكتشف الباحثون مجموعة من التوابيت الفرعونية التي لا تزال في حالة جيدة للغاية، على الرغم من بقائها تحت الماء لقرون طويلة، بعض هذه التوابيت مزخرفة بنقوش هيروغليفية تحكي قصصًا لم تكن معروفة من قبل عن الملوك والكهنة والطقوس الجنائزية القديمة.

كيف غرقت هذه المدينة؟

وفقًا للدراسات الأولية يُعتقد أن هذه المدينة قد غرقت بسبب تغيرات مناخية مفاجئة أو كوارث طبيعية مثل الفيضانات العنيفة التي ضربت المنطقة في العصور القديمة. كما تشير بعض النظريات إلى أن المدينة ربما تعرضت لانهيار أرضي أدى إلى غرقها بالكامل تحت مياه النيل.

ما التالي؟

يواصل العلماء دراسة هذه المدينة الغامضة باستخدام أحدث التقنيات لكشف المزيد من أسرارها، ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى إعادة كتابة أجزاء مهمة من تاريخ مصر القديمة، وربما الكشف عن المزيد من الكنوز المدفونة تحت مياه النيل.