متشيلش هم الفلوس!!.. ازرع الفاكهة المميزة في بيتك وحقق دخل بالملايين مع هذه الأنواع النادرة!!

كشف المهندس الزراعي محمد عطية، المتخصص في زراعة الفواكه الاستوائية والنادرة، أن أي شخص، بغض النظر عن المساحة المتوفرة لديه، يمكنه الاستفادة منها وزراعة فواكه نادرة، مما يعزز من تنوع الفواكه التي يمكن استهلاكها في المنزل، وأشار عطية إلى خمسة أنواع من الفواكه النادرة التي يمكن زراعتها في الحديقة أو حتى على الأسطح، وهي: ليمون كافيار، باشون فروت، بيبينو، تين إسباني، وبمبر عراقي، وأكد المهندس أن الخطوة الأولى تكمن في شراء الشتلات الصغيرة أو شتلات الأمهات الجاهزة، والتي يمكن نقلها إلى التربة المستدامة، وأوضح أن أسعار الشتلات تتفاوت، حيث تبدأ من 200 جنيه، لكن القيمة الحقيقية تكمن في الزراعة طويلة الأمد التي توفر إنتاجا متزايدا على مر السنين.

ليمون كافيار

أحد الأنواع المميزة، يعتبر من أغلى الفواكه النادرة حيث يبلغ سعر الكيلو الواحد 7 آلاف جنيه، يتميز هذا الليمون بكونه يشبه بيض السمك من الداخل، وله مزايا عديدة تجعله مفضلا في أغلب المطاعم والفنادق الفاخرة حول العالم، يمكن زراعته في التربة الرملية أو الطينية أو حتى في القصاري على الأسطح أو الحدائق. 10 من أغرب أنواع الفواكه واسمائها في العالم 1280x720 1

الباشون فروت

فهو نبات متسلق، يمكن زراعته على الأسطح أو الحوائط في البلكونات، تنتج شجرة واحدة نحو 300 كيلو من الفاكهة سنويا، ويصل سعر الكيلو إلى 300 جنيه، وهو أمر يسمح لصاحبه ببيع الفائض لمحلات العصائر أو محلات الفاكهة.

شجرة البيبينو

التي تثمر بعد أربعة أشهر من زراعتها، تعد فاكهة نادرة ذات قيمة غذائية عالية، وهي أيضا شجرة منتجة للثمار بسهولة، مما يجعلها خيارا جيدا للزراعة في الأسطح.

التين الإسباني

هو الآخر يعتبر خيارا ممتازا، فهو ينمو جيدا في التربة الرملية والطينية، ويتميز بإنتاجية كبيرة، ويمكن زراعته على الأسطح أيضا، يمكن بيع الفائض من هذا التين نظرا لارتفاع الطلب عليه.

البمبر العراقي

وهو نوع آخر من الفواكه النادرة، التي يمكن زراعتها إما بالبذور أو بالشتلات، تبدأ شجرة البمبر في طرح الفاكهة بعد عام ونصف من زراعتها، وتستمر في إنتاج حوالي 200 كيلو سنويا في السنة الأولى ومع مرور الوقت، تزداد الكمية لتصل إلى ألف كيلو في السنة السادسة، يصل سعر الكيلو منه إلى 300 جنيه.

وفي الختام، يظهر المهندس محمد عطية أن زراعة هذه الفواكه ليست فقط خيارا صحيا واقتصاديا، بل أيضا استثمارا طويل الأمد يوفر للمزارع حصادا غنيا بالفوائد المالية والصحية.