النوم يعد من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحتنا العامة، حيث يساعد في تجديد الجسم واستعادة الطاقة، وتشير الدراسات إلى أن النوم السليم يساهم في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز المناعة، لذا فإن عدد ساعات النوم المثالية هو عامل مهم يجب أخذه بعين الاعتبار، ووفقًا للأبحاث العلمية، يوصي الخبراء بالحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة لتحقيق أقصى استفادة صحية، وهذا النطاق يساهم في تعزيز التركيز، وزيادة الإنتاجية، وتحسين الذاكرة.
الوضعية المثلى للنوم
من الأمور التي تساهم في تحسين جودة النوم هو اختيار الوضعية المناسبة للنوم، وأشارت الأبحاث إلى أن النوم على الجانب الأيمن يمكن أن يوفر أفضل نوعية من النوم، والأشخاص الذين ينامون على هذا الجانب، مع تقلبات أقل خلال الليل، كانوا يحققون جودة نوم أفضل مقارنةً بغيرهم، وفي المقابل، النوم على الظهر قد يسبب بعض المشكلات مثل الشخير، لذا ينصح بتجنب هذه الوضعية لتحسين التنفس أثناء النوم.
تأثير النوم على الصحة العامة
يؤثر النوم الجيد بشكل مباشر على صحتنا العامة، وقلة النوم يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية، إضافة إلى تأثيره السلبي على التركيز والذاكرة، وكما أن الحرمان من النوم يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري، مما يشير إلى أهمية الحفاظ على عادات نوم صحية، ويعتبر النوم على الجانب الأيسر أفضل للحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، حيث يعزز من تدفق الدم ويساهم في الحفاظ على صحة الجسم.