يعتبر رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة من أبرز الشخصيات في مجال الصناعة والاستثمار في مصر والشرق الأوسط، بدأ مسيرته المهنية من بدايات متواضعة، وتمكن بفضل رؤيته وحنكته الاستثمارية من بناء إمبراطورية اقتصادية تقدر ثروتها بمليارات الدولارات.
البدايات والتوسع في صناعة الحديد
ولد أحمد أبو هشيمة في حي الوايلي بالقاهرة، وتعود أصوله إلى محافظة بني سويف، بعد تخرجه من كلية التجارة بجامعة قناة السويس عام 1996، بدأ مسيرته المهنية في قطاع البنوك، لكنه سرعان ما انتقل إلى مجال تجارة الحديد، في بداياته، كان يشتري الحديد ويبيعه بأسعار تنافسية، بهدف بناء سمعة قوية في السوق، في عام 2009، أسس شركة “حديد المصريين”، التي أصبحت فيما بعد من أبرز الشركات في صناعة الحديد والصلب في مصر، بقدرة إنتاجية تصل إلى 2.3 مليون طن سنويا.
تنوع الاستثمارات وتقدير الثروة
بالإضافة إلى نجاحه في صناعة الحديد، قام أبو هشيمة بتوسيع استثماراته لتشمل مجالات متعددة مثل الإعلام، العقارات، والزراعة، هذا التنوع في الاستثمارات ساهم في زيادة ثروته بشكل ملحوظ، على الرغم من تحفظه على الإفصاح عن حجم ثروته الحقيقي، إلا أن تقارير إعلامية متعددة أشارت إلى أن ثروته تقدر بحوالي 5.4 مليار دولار، هذه الثروة موزعة على عدة أصول، بما في ذلك القصور، الفيلات، أساطيل السيارات الفاخرة، واليخوت، كما تحقق شركاته أرباحا سنوية تقدر بـ30 مليون دولار.
التأثير المجتمعي والمبادرات الشبابية
إلى جانب نجاحاته الاقتصادية، يعرف عن أحمد أبو هشيمة دعمه المستمر للشباب ورواد الأعمال في مصر، أطلق عدة مبادرات تهدف إلى تمكين الشباب وتوفير الفرص لهم لتحقيق أحلامهم وبناء مشاريعهم الخاصة، يؤمن أبو هشيمة بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل مصر، ويحرص دائما على تقديم الدعم المادي والمعنوي للمواهب الشابة.