“كارثة على متن الطائرات”.. مضيفة طيران سعودية تكشف سرًا مريبًا يحدث في الرحلات السعودية.. “اعترافاتها هزت الشارع العربي”!!

عند السفر جوًا، يحرص طاقم الطائرة على توجيه الركاب لإتباع إجراءات السلامة بدقة، لكن بعض هذه التعليمات قد تثير التساؤلات، مثل طلب وضع الأيدي تحت الأفخاذ أثناء الطوارئ. مؤخرًا، كشفت مضيفة طيران تعمل على الرحلات السعودية سرًا صادمًا عن السبب الحقيقي وراء هذا الإجراء، والذي قد يكون فارقًا بين الحياة والموت!

لماذا يُطلب من الركاب وضع أيديهم تحت أفخاذهم؟

وفقًا للمضيفة، فإن هذا الإجراء هو جزء من وضعية السلامة التي تم تطويرها لتقليل الإصابات في حال وقوع حادث، وله عدة أسباب جوهرية:

1. تقليل إصابات الذراعين واليدين

عند الهبوط الاضطراري أو التعرض لاهتزاز قوي، قد يحاول الركاب لا إراديًا حماية أنفسهم بمدّ أذرعهم للأمام، مما يعرضهم للكسور أو الإصابات الشديدة. وضع اليدين تحت الفخذين يمنع هذه الحركة التلقائية ويحافظ على الذراعين في وضع آمن.

2. حماية الرأس والصدر

عند ثني الجسم للأمام مع تثبيت اليدين، يكون الرأس والصدر أقل عرضة للإصابة المباشرة في حال وقوع اصطدام قوي، مما يقلل من خطورة الحوادث.

3. تسهيل الإخلاء السريع

بعد حدوث أي طارئ، يكون الركاب بحاجة إلى الخروج من الطائرة بسرعة. أي إصابة في اليدين قد تؤدي إلى إبطاء حركتهم أو منعهم من استخدام مخارج الطوارئ بفاعلية. لذا، هذا الإجراء يضمن قدرتهم على التحرك فورًا عند الحاجة.

4. إجراء معتمد دوليًا

هذا البروتوكول ليس خاصًا بالرحلات السعودية فقط، بل هو جزء من معايير السلامة العالمية التي تتبعها شركات الطيران حول العالم، بناءً على دراسات متخصصة في أمن الطيران وتقليل الأضرار أثناء الحوادث.

ماذا قال الركاب عن هذا السر؟

بعد كشف المضيفة لهذه الحقيقة، أعرب العديد من الركاب عن دهشتهم من مدى أهمية هذا الإجراء، حيث كان البعض يعتقد أنه مجرد طلب شكلي بلا فائدة حقيقية. والآن، يدرك الكثيرون أن هذه التعليمات قد تُنقذ حياتهم في مواقف الطوارئ.