المصريين هيعيشوا في نعيم ملهوش اخر.. اكتشاف أقدم مدينة صناعية في العالم موجودة في صعيد مصر.. وكنوزها قد تقلب الموازين !

يعد الاكتشاف الأثري الجديد في معابد الكرنك واحدًا من أهم الاكتشافات التي تسلط الضوء على الحياة اليومية والأنشطة الصناعية في مصر القديمة فقد كشفت الحفريات الحديثة عن مستوطنة صناعية متكاملة تضم ورشًا وأفرانًا ومخازن للغلال، مما يعكس الدور الاقتصادي للمعبد عبر العصور المختلفة.

تفاصيل اكتشاف أثري جديد في معابد الكرنك

الموقع: معابد الكرنك، بالقرب من المتحف المفتوح.
البعثة المكتشفة: البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بالمعبد.

 المحتويات المكتشفة:

مستوطنة صناعية تضم ورشًا وأفرانًا، ما يعكس الأنشطة الاقتصادية في تلك الفترة.
مبانٍ من الطوب اللبن، يُرجح أنها كانت تستخدم كـ ورش صناعية.
خمسة أفران للحرق، مما يدل على وجود أنشطة حرفية مزدهرة.
مخازن غلال من الفخار، تُشير إلى دور المستوطنة في تخزين الحبوب.
مطاحن غلال وأوانٍ فخارية متنوعة، مما يعكس الحياة اليومية للعمال.
آبار مياه مشيدة من الطوب اللبن، مما يعكس وسائل توفير المياه للسكان.

المساحة المكتشفة: تمتد المستوطنة على 2400 متر مربع تقريبًا، مع استمرار أعمال الحفائر للكشف عن مزيد من التفاصيل.

 الفترة الزمنية:

ترجع إلى الفترة البطلمية، مع دلائل على استمرار استخدامها خلال الفترة البيزنطية.
دلائل إضافية تشير إلى استخدامها خلال العصر المتأخر وحتى الفترة البيزنطية.

 أهمية الاكتشاف:

إلقاء الضوء على الحياة اليومية للعمال المصريين القدماء: يكشف عن تفاصيل المعيشة والصناعات التي دعمت بناء وصيانة معابد الكرنك.
فهم طبيعة معابد الكرنك: يساعد في تحليل الدور الاقتصادي والصناعي للمعبد عبر العصور المختلفة.
إعادة رسم خريطة معابد الكرنك: قد يغير هذا الاكتشاف فهمنا لطبيعة المعبد وطريقة عمله عبر الفترات الزمنية.
إثراء الدراسات الأثرية: يوفر فرصة لإجراء أبحاث معمقة حول البنية الاقتصادية والاجتماعية في العصور المصرية القديمة.

يُعد هذا الاكتشاف خطوة هامة في فهم تاريخ معابد الكرنك ودور العمال المصريين القدماء في دعم الاقتصاد المصري القديم!