السد هينهار ولا ايه.. خطوة واحدة على انهيار السد زلازل إثيوبيا كشفت السر وعلماء الجولوجيا يكشفون مفاجاة من العيار الثقيل.. ماذا يحدث أسفل سد النهضة؟

يُعد سد النهضة الإثيوبي أحد المشاريع المائية الكبرى في القارة الإفريقية، والذي أثار جدلًا واسعًا فيما يتعلق بتأثيره على دول المصب، إضافةً إلى المخاوف المتعلقة بطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة التي يقع فيها وتأتي هذه المخاوف في ظل قرب السد من الأخدود الإفريقي العظيم، وهو منطقة نشطة زلزاليًا منذ ملايين السنين.

طبيعة النشاط الزلزالي:

  • الأخدود الأفريقي العظيم: المنطقة التي يقع بها سد النهضة قريبة من الأخدود الأفريقي العظيم، وهي منطقة نشطة زلزالياً منذ ملايين السنين.
  • النشاط المستمر: يشمل هذا النشاط الزلزالي الزلازل والنشاط البركاني، وهو جزء طبيعي من ديناميكية المنطقة الجيولوجية.
  • البعد عن السد: يبعد مركز النشاط الزلزالي الأخير حوالي 560 كيلومترًا عن موقع سد النهضة.

تصميم السد وقدرته على التحمل:

  • المعايير الهندسية: تم تصميم سد النهضة وفقًا لأعلى المعايير الهندسية العالمية، التي تأخذ في الاعتبار النشاط الزلزالي في المنطقة.
  • القدرة على التحمل: صُمم السد ليتحمل زلازل بقوة أكبر من تلك التي تم تسجيلها في المنطقة حتى الآن.
  • إجراءات السلامة: يتخذ القائمون على السد إجراءات سلامة دورية للتأكد من سلامة السد وقدرته على تحمل أي نشاط زلزالي.

التخوف الإعلامي والتضخيم:

  • المبالغة في المخاوف: يرى الخبراء أن وسائل الإعلام قد ضخمت من حجم المخاوف حول احتمالية انهيار السد نتيجة للزلازل.
  • غياب الأدلة العلمية: يؤكد الخبراء أنه لا يوجد دليل علمي قاطع على أن الزلازل تشكل خطرًا حقيقيًا على السد.
  • الطمأنة: يطمئن الخبراء الجمهور بأن سد النهضة مصمم بشكل جيد وقادر على تحمل النشاط الزلزالي في المنطقة.

أهمية التعاون بين مصر وإثيوبيا:

  • الإدارة المستدامة للمياه: يؤكد الخبراء على أهمية التعاون بين مصر وإثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاقيات بشأن إدارة المياه بشكل عادل ومستدام.
  • الاستقرار الإقليمي: يشيرون إلى أن هذا التعاون هو السبيل الوحيد لضمان استقرار المنطقة وحماية مصالح جميع الأطراف المعنية.
  • الحوار والتفاوض: يدعو الخبراء إلى استمرار الحوار والتفاوض بين الدولتين لحل أي خلافات حول سد النهضة.