قد يختلف الأشخاص في حساسيتهم للكافيين، حيث أنه منبه يوجد في القهوة يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، هناك بعض العلامات التي تشير إلى أنه ينبغي عليك تقليل استهلاك القهوة، أو التحول إلى الأنواع منزوعة الكافيين؟، وفي هذا الصدد، حذرت Mayo Clinic (مايو كلينك) من أن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى الصداع، وهي مجرد واحدة من سبع علامات تحذيرية جسدية تشير إلى شرب القهوة بكثرة، وفقًا لـ”روسيا اليوم”.
كم فنجان من القهوة يمكن شربه في اليوم؟
وتعد الآثار الجانبية المحتملة الأخرى للقهوة، هي الشعور “بالتوتر” و/أو “الانفعال”، كما يوصي بعدم شرب أكثر من أربعة فناجين من القهوة خلال 24 ساعة، أي ما يعادل 400 ملغ من الكافيين، إلا أنه حسب القهوة التي تتناولها، قد يختلف محتوى الكافيين، وتابعت “مايو كلينك”: “ينبغي على النساء الحوامل أو اللاتي يحاولن الحمل والمرضعات التحدث مع أطبائهن حول التقليل من استخدام الكافيين إلى أقل من 200 ملغ يوميا”، أي ما يعادل شرب كوبين من القهوة يوميا، هذا إذا كنت لا تشرب مشروبا آخر يحتوي على الكافيين، مثل الشاي.
الاستخدام المفرط للكافيين
وفي هذا الإطار، قالت “مايو كلينك”: “قد يتسبب الاستخدام المفرط للكافيين في آثار جانبية غير سارة، ويمكن ألا يكون خيارا جيدا للأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة”، ويمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الكافيين أيضا في “ارتعاش العضلات” وقد يؤدي إلى “الأرق”، ويمكن أن يتسبب تناول الكافيين في فترة ما بعد الظهر في اضطرابات في نومك بعد عدة ساعات، مما يمكن أن يؤدي إلى يقظة أقل أثناء النهار وأداء أضعف في اليوم التالي.
بالإضافة إلى ذلك، حذرت “مايو كلينك” من أن “استخدام الكافيين لإخفاء الحرمان من النوم قد يخلق حلقة غير مرحب بها”، وتسير الدورة كما يلي:
- شرب القهوة لتظل يقظا أثناء النهار.
- الكافيين الموجود في القهوة يبقيك مستيقظا في الليل.
- •قصر مدة النوم، يجعلك تشعر بالتعب أثناء النهار.
- وقد يؤدي استهلاك الكافيين أيضا إلى “كثرة التبول أو عدم القدرة على التحكم في التبول”.