الأزر الاسود يعتبر أحد أنواع النبات التي تحتوي على رؤوس سوداء على عكس الارز المتداول في الأسواق المصرية ومعظم الدول العربية، وهو نوع غير متعارف عليه بشكل كبير في جمهورية مصر العربية حيث ينتشر بشكل أكبر في البلدان الآسيوية، وينتمي هذا النوع إلى فصيلة تدعى “Oryza Sativa L” والذي يتميز بطبقة خارجية من اللون الأسود أو الآرجواني الداكن ولعل السبب الرئيسي في لونه المميز هو وجود صبغة تدعى “الأنثوسيانين” وهي نفس مضادة الأكسدة التي تتواجد في أنواع من التوت ويتم منع زراعته في العديد من البلدان حول العالم وليس مصر فقط؛ وخلال هذا المقال سوف نوضح لكم الأسباب بالأضافة إلى الفرق الواضح بينه وبين الارز المصري أو الأبيض العادي.
سبب منع زراعة الأرز الأسود
في إطار جهود الدولة بالمحافظة على الموارد المائية فقد تقرر منع زراعة الأرز الأسود في مصر حسب حديث عضو شعبة المواد الغذائية “حازم المنوفي”، والذي قامت بتوضيح في تصريحات سابقة له عبر التليفزيون بأن زراعة هذه الفصيلة من الأرز تقوم بإستهلاك كميات كبيرة من المياه، مما يسبب نقص كبير في الموارد المائية بالإضافة إلى الأضرار التي تلحق بالأرض الزراعية.
في حين يعود السبب الثاني في التأثيرات الإقتصادية التي سوف تحدث على الأرز الأبيض المصري والتقليدي، مما يؤثر على المبيعات بشكل كبير، كما يتم زراعة هذا النوع بأشكال محدودة لأغراض الأبحاث العلمية فقط.
فوائد الأرز الأسود
يتميز الأرز الأسود بمضادات الأكسدة التي تكسبه اللون المميز له مثل الأنثوسيانين والذي له تأثير إيجابي مثل:
- المناعة والعمل على تحسين صحة القلب بالإضافة إلى منع إنتشار الإلتهابات في الجسم.
- بالإضافة إلى كونه أحد الألياف الغذائية التي تحسن من عمليات الجهاز الهضمي بشكل كبير.
- بجانب تنظيم مستويات الكوليسترول.
- ونتيجة لوجود مضادات الأكسدة والتي لها تأثير بشكل مباشر على منع أمراض مثل السرطان