في إحدى المدارس السعودية، وقع حدث طريف جعل عملية تصحيح امتحان اللغة العربية تتوقف لفترة قصيرة، حيث كتب أحد الطلاب إجابة فريدة أثارت ضحك المعلمين وزملائه والإجابة كانت غريبة لدرجة أن المعلم قرر التوقف عن التصحيح للحظة فما جعلها حديث الجميع هو الطريقة غير التقليدية التي استخدمها الطالب ليطلب النجاح.
إجابة الطالب نداء استغاثة فكاهي
قال الطالب في إجابته: “يا أستاذ استحلفك بالله نجحني هالمرة، ترى الوالد يقول لي لوما نجحت لا تفكر تجيب الشهادة”. لم تكن هذه العبارة جزءًا من السؤال أو الإجابة المتوقعة، بل هي تعبير عن الضغط الذي يشعر به الطالب بسبب توقعات والده. يبدو أن الطالب حاول أن يستغل الموقف بأسلوب فكاهي لطلب المساعدة.
الضغط النفسي على الطلاب السعوديين
تعكس هذه الحادثة ضغوطًا نفسية يواجهها العديد من الطلاب السعوديين في سياق المجتمع الذي يعلي من قيمة النجاح الأكاديمي. فقد تركزت الكثير من التوقعات على الطالب السعودي في تحقيق التفوق الدراسي، الأمر الذي يضع ضغطًا كبيرًا عليه في فترة الامتحانات. تعكس الحادثة كيف أن الطلاب قد يسلكون طرقًا غير مألوفة للتعامل مع هذه الضغوط.
تأثير الضغوط العائلية على أداء الطلاب
تتسبب الضغوط العائلية في بعض الأحيان في تشكيل صعوبة إضافية على الطلاب. ففي هذه الحالة، نجد أن الطالب كان يواجه تهديدًا صريحًا من والده في حال لم يحقق النجاح، مما دفعه لاستخدام هذا الأسلوب المبالغ فيه في الطلب من المعلم. قد تكون هذه الطريقة في التفكير تعبيرًا عن القلق الشخصي أكثر من كونها سلوكًا مدروسًا.
الدعم النفسي للطلاب: ضرورة لا غنى عنها
تسلط هذه الحادثة الضوء على ضرورة توفير دعم نفسي وتربوي أكثر شمولًا للطلاب، خاصة في فترة الامتحانات. إن تعزيز الثقة بالنفس وتخفيف الضغط عليهم يمكن أن يؤدي إلى تحسين نتائجهم الأكاديمية ويجعلهم أكثر قدرة على مواجهة تحديات الدراسة بدون خوف أو توتر. على المعلمين والأسر أن يعملوا معًا لتوفير بيئة داعمة تنمي قدرات الطلاب بعيدًا عن التهديدات والضغوط.