اكتشاف عمل صدمة لدول كتير… العثور على مدينة أثرية كاملة تحت النيل بها توابيت وكنوز ذهب.. هنلم الفلوس بالكوم بعد كده

في اكتشاف أثري مذهل، أعلن علماء الآثار عن العثور على مدينة أثرية كاملة غارقة تحت مياه نهر النيل، تحتوي على توابيت فرعونية وكنوز ذهبية وتماثيل نادرة، مما شكل صدمة كبيرة في الأوساط العلمية والاقتصادية خاصة لدول الخليج التي تعتمد على ثروات النفط، هذا الاكتشاف الذي يوصف بأنه “كنز لا يقدر بثمن” قد يعيد تشكيل الخريطة الاقتصادية والسياحية لمصر، حيث يتوقع أن يدر مليارات الدولارات من خلال السياحة وعائدات الاكتشافات الأثرية.

مدينة غارقة تعود للحضارة الفرعونية

يعتقد الخبراء أن هذه المدينة الغارقة كانت مركزًا تجاريًا وإداريًا هامًا خلال العصر الفرعوني، وربما كانت أحد الموانئ الرئيسية في زمن الفراعنة، وتشير الدراسات الأولية إلى أن المدينة دفنت تحت المياه نتيجة فيضان هائل أو زلزال قديم أدى إلى غمرها بالكامل، وما زالت جهود فرق البحث مستمرة لاكتشاف المزيد من أسرار هذه المدينة العريقة.

كنوز لا تقدر بثمن

خلال عمليات البحث، تم العثور على توابيت ذهبية ومجوهرات نادرة وأدوات فرعونية مزخرفة بدقة مذهلة، مما يشير إلى أن المدينة كانت تضم نخب المجتمع الفرعوني وكبار المسؤولين، كما تم العثور على نقوش ورسومات يمكن أن تكشف عن أسرار جديدة حول الحياة الاجتماعية والسياسية في ذلك العصر.

كيف يهدد هذا الاكتشاف اقتصاد الخليج؟

مع تراجع الطلب على النفط عالميًا واتجاه الدول للطاقات البديلة، تعتمد بعض دول الخليج على الاستثمارات السياحية لتعويض هذا التراجع. ولكن مع ظهور هذا الاكتشاف الضخم، من المتوقع أن تصبح مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، مما قد يسحب البساط من تحت أقدام بعض دول الخليج التي تستثمر بكثافة في قطاع السياحة.