من المكسرات التي تتواجد بكثرة في المنازل، ويُحتفظ بها كوجبة خفيفة أو مكون في بعض الأطعمة والحلويات، هناك نوع يُعرف باللوز المر ورغم طعمه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية، فإنه قد يكون خطيرًا على صحتك إذا تم تناوله بكميات غير مناسبة.
ما هو اللوز المر؟
اللوز المر هو نوع من اللوز الذي يختلف عن اللوز الحلو الذي نعرفه عادةً. هذا النوع من اللوز يحتوي على مركب كيميائي يُسمى “أميغدالين” الذي يتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين، وهو مادة سامة للغاية قد تؤدي إلى التسمم إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
ما هي المخاطر الصحية للوز المر؟
تتمثل المخاطر الصحية للوز المر في سمّيته، حيث إن تناول كميات كبيرة من اللوز المر قد يؤدي إلى أعراض التسمم التالية:
- الدوخة والغثيان: يمكن أن يشعر الشخص بعد تناول اللوز المر بغثيان شديد ودوار.
- القيء والإسهال: من الأعراض الشائعة للتسمم بعد تناول اللوز المر.
- صعوبة في التنفس: يمكن أن يؤدي السم إلى تعطيل وظيفة الجهاز التنفسي، ما قد يؤدي إلى ضيق في التنفس.
- إصابة الجهاز العصبي: في حالات التسمم الشديدة، قد تتأثر الأعصاب، ما قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى الوفاة في الحالات القصوى.
هل اللوز المر شائع؟
نعم، على الرغم من مخاطره، قد يكون اللوز المر موجودًا في بعض المنتجات التي تُباع في الأسواق مثل الحلوى أو المعجنات أو زيت اللوز المر الذي يستخدم أحيانًا في صناعة مستحضرات التجميل. في بعض البلدان، يُستخدم اللوز المر في بعض الأطعمة التقليدية بعد معالجته بشكل معين لتقليل سمّيته.
كيف يمكن تقليل خطر اللوز المر؟
لحسن الحظ، يمكن معالجة اللوز المر بشكل يجعل من آمن تناوله بكميات صغيرة. عملية الطهي مثل التحميص أو الغلي قد تساعد في تقليل مستوى السمية. لكن مع ذلك، ينبغي عدم تناول اللوز المر الخام أو كميات كبيرة منه.
علامات التسمم باللوز المر
إذا كنت أو أي شخص آخر قد تناول اللوز المر وبدأت تظهر عليه أعراض التسمم، من الضروري اللجوء إلى العناية الطبية فورًا. الأعراض قد تتراوح بين خفيفة (كالدوار والغثيان) إلى خطيرة (مثل صعوبة التنفس وفقدان الوعي).