تعمل المملكة العربية السعودية من خلال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية في مكان العمل وتوفير فرص عمل للمواطنين السعوديين، وفي هذا الإطار يتم تطبيق نظام توطين المهن الذي يركز على استبدال العمالة الوافدة بالقوى العاملة السعودية في عدة قطاعات.
أساليب جذب القوى العاملة
تعمل المملكة على تطوير مجموعة من الوسائل التي تشجع القوى العاملة المحلية ومن بينها توفير فرص للتدريب والتأهيل للمواطنين السعوديين وزيادة عدد الوظائف في مختلف القطاعات، كما أن توطين الوظائف يساعد في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز مشاركة الشباب السعودي في سوق العمل.
المهن المستهدفة للتوطين
من القطاعات الرئيسية التي تستهدفها عملية التوطين هي إدارة المشاريع، حيث سيتم استبدال العمالة الأجنبية بعاملين سعوديين بنسبة تصل إلى 35% في المرحلة الأولى، كما تشمل عملية التوطين مجالات أخرى مثل المشتريات والمبيعات مع التركيز على وظائف مثل ممثل المشتريات ومدير العقود وأخصائي التسويق.
مراحل التوطين المستقبلي
تهدف المملكة إلى الوصول إلى نسبة 40% من التوطين في مجال إدارة المشاريع خلال المرحلة الثانية من الخطة مما يساعد على استقرار القوى العاملة السعودية ويزيد من فرص العمل في السوق المحلية.
ما هي القطاعات التي سيتم توطينها بالكامل
بدأت السعودية فعلا في تطبيق خطط التوطين مما يعني أن العديد من الوظائف التي كانت مفتوحة أمام المغتربين لم تعد متاحة لهم وهي:
- تقليص عدد العمالة الأجنبية في إدارة المشاريع
تم تشخيص 35% من الوظائف في هذا القطاع ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 40% في القريب العاجل، ويواجه المغتربون في هذا القطاع صعوبات جمة في الاستمرار في المملكة.
- التغيير في قطاع المشتريات والعقود
أصبحت وظائف مثل مندوب المشتريات ومدير العقود محصورة على المواطنين السعوديين فقط، ويجب على العاملين في هذا المجال استكشاف خيارات أخرى.
- التوطين في قطاع المبيعات والتسويق
أصبحت وظائف مثل مندوب المبيعات وأخصائي التسويق مخصصة للسعوديين فقط، وهذا القرار تسبب في تقليص الفرص المتاحة للمهاجرين في هذا القطاع.