تم الكشف من قبل مجموعة من المزارعين السوريين عن تمكنهم من زراعة فاكهة استوائية نادرة والتي لم يكن من المتوقع أن يتم زراعتها ونموها في المناخ السوري، مما نتج عنه دهشة الخبراء الزراعيين سواء في سوريا وفي كافة انحاء العالم، ويمتاز هذا المشروع بأنه مشروع مربح قد يترتب عليه أرباح طائلة، لذا يتوقع أن تصبح سوريا على خارطة الدول المنتجة من خلالها تمكنها من زراعة هذه الفاكهة الفريدة، وهذا ما سنوضحه بالتفصيل في مقال اليوم.
ما السر وراء نجاح زراعة الفاكهة الاستوائية بسوريا؟
يعرف المناخ السوري بأنه مناخ غير مثالي لنمو الفواكه الاستوائية، ولكن قام بعض المزارعين باستخدام بعض التقنيات الزراعية الحديثة وغيرها من أساليب الري المتطورة بهدف ملاءمة الظروف البيئية مع كل ما تحتاجه هذه الفاكهة لنموها، كما ساعدت البيوت البلاستيكية والممارسات الزراعية في إتاحة المناخ المناسب ليتمكنوا من زراعة هذا النوع النادر من الفاكهة.
معلومات عن هذه الفاكهة النادرة المقصودة
تمكن المزارعون من زراعة فاكهة الباشن فروت التي تمتاز بنكهتها الفريدة بعدة فوائد صحية لا حصر لها، ويتم زراعة هذه الفاكهة بشكل معتاد بالمناطق الاستوائية كأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، ولكن تم إيجاد بعض الوسائل التي تسهل من زراعتها في دولة سوريا من خلال توفير البيئة المناسبة لزراعتها مما يساهم في إدخال أرباح ضخمة على دولة سوريا وعلى المزارعين، حيث يتوقع أن يبدأ الاستثمار بها بإعتبارها من الفواكه النادرة.