تعتبر الجنكة من أقدم النباتات الحية، ويعود أصلها إلى الصين، حيث استخدمها الناس لقرون عديدة في تعزيز الصحة، وعرفت أيضًا باسم “عشبة النسيان” و”شجرة الذكاء”، وهذا يشير إلى قدرتها الفائقة على تحسين الذاكرة والوظائف العقلية، وتزرع هذه العشبة الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك اليابان، وأصبحت تحظى بشعبية واسعة في عالم المكملات الغذائية.
مكونات الجنكة وفوائدها
تحتوي الجنكة على مركبات فلافونويد وتربينويد، وهما عنصران رئيسيان يساهمان في تعزيز الصحة، وتساعد هذه المركبات في تحسين الدورة الدموية، كما أنها تحارب الأكسدة التي تضر الخلايا، فتشير الأبحاث إلى أن تناول مستخلص الجنكة يمكن أن يحسن الذاكرة والانتباه بشكل ملحوظ لدى البالغين، وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الجنكة قد تساعد في تقليل أعراض القلق وتحسين الصحة النفسية بشكل عام.
استخدامات الجنكة والبحوث العلمية
تناول الجنكة قد يكون له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من أعراض الخرف، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت فعاليتها مقارنة بالأدوية التقليدية المخصصة لعلاج الزهايمر، وفي هذا السياق، ينبغي للباحثين إجراء المزيد من الدراسات لفهم كيفية تأثير هذه العشبة على الدماغ بشكل أفضل.
في الختام، يمكن أن تعتبر الجنكة خيارًا طبيعيًا لتحسين الذاكرة وتعزيز الصحة العقلية، ولكن من الضروري استشارة الأطباء قبل استخدامها، فإن الاستفادة من هذه العشبة قد يساهم في تحسين نوعية الحياة بشكل كبير.