وله كان على البال وله على الخاطر؟!.. الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق العوامل المؤثرة في لونهما وتأثيرها على النكهة والقيمة الغذائية والفوائد الصحية

يعد البيض من الأغذية الأساسية التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه اليومي، ويعتبر مصدرًا هامًا للبروتينات، الفيتامينات والمعادن ولكن عند النظر إلى البيض، قد نلاحظ أن صفار البيض يختلف من حيث اللون بين البيض الفاتح والغامق، مما يثير تساؤلات حول السبب في هذا الاختلاف وما إذا كان لهذا تأثير على القيمة الغذائية أو الطعم. في هذا المقال، سنتناول الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق ونوضح الأسباب التي تؤدي إلى هذه الاختلافات.

الأسباب وراء اختلاف اللون

اللون يختلف بين صفار البيض الفاتح والغامق بسبب العوامل الغذائية والبيئية التي تؤثر على الدجاجة التي تبيض البيضة وعادة الصفار الغامق يحتوي على مستوى أعلى من الكاروتينات، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة وهذه الكاروتينات تأتي بشكل رئيسي من الأعشاب الخضراء والخضروات الطازجة التي تتغذى عليها الدجاجات، أما الصفار الفاتح فينتج من دجاجات تتغذى بشكل رئيسي على الذرة أو الأعلاف المعالجة التي تحتوي على نسب أقل من الكاروتينات.

2. القيمة الغذائية:

على الرغم من أن هناك فرقًا في اللون، إلا أن معظم الدراسات تشير إلى أن القيمة الغذائية لصفار البيض، سواء كان فاتحًا أو غامقًا، تكون مشابهة بشكل عام ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك اختلاف بسيط في بعض العناصر الغذائية:

  • الصفار الغامق: يحتوي عادة على مستويات أعلى من الأحماض الدهنية الأساسية وبعض الفيتامينات مثل فيتامين A والكاروتينات مثل الزياكسانثين و اللوتين، التي تعتبر مفيدة للعيون وصحة الجلد.
  • الصفار الفاتح: بينما لا يحتوي على نفس المستويات العالية من الكاروتينات كما في الصفار الغامق، لا يعني ذلك أنه فاقد للقيمة الغذائية، بل إنه لا يزال يحتوي على العديد من الفوائد الصحية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن.

3. الطعم والقيمة الغذائية:

يعتقد البعض أن البيض ذو الصفار الغامق يتمتع بطعم أفضل أو أكثر غنى، ولكن الطعم يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك نوع الطعام الذي تأكله الدجاجة وطريقة تحضير البيض لذا، ليس هناك بالضرورة ارتباط قوي بين اللون والطعم وعلى الرغم من أن الصفار الغامق قد يبدو أغنى، فإن الصفار الفاتح يمكن أن يكون متساويًا في الطعم والقيمة الغذائية في حال كانت الدجاجة تتغذى جيدًا.