في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، كشف صاحب مطعم شهير عبر صفحته على “فيسبوك” عن إحدى أساليب الغش التي يلجأ إليها بعض تجار الدجاج لزيادة وزن الفراخ المعروضة في الأسواق. وأوضح أن بعض التجار يقومون بحقن الدجاج بالماء وتقليل كمية العلف المقدم لها، مما يجعل نسبة اللحم الحقيقية قليلة مقارنة بحجمها الكبير الظاهري.
زيادة الوزن دون زيادة القيمة الغذائية
أشار صاحب المطعم إلى أن هذه الحيلة تُستخدم فقط لزيادة وزن الدجاج عند بيعه، مما يعني أن المستهلك يدفع ثمن وزن إضافي ليس لحمًا، بل مجرد ماء محقون داخل أنسجة الدجاج. وعلى الرغم من أن هذه الطريقة لا تشكل خطرًا صحيًا مباشرًا، إلا أنها تعد نوعًا من الغش التجاري الذي يؤثر على جودة المنتج ويخدع المستهلك.
الغش في الميزان وتأثيره على السوق
الغش في الميزان ليس مجرد خداع للمستهلك، بل هو سلوك غير أخلاقي يؤثر على نزاهة التجارة ويضر بالباعة الشرفاء الذين يلتزمون بمعايير الجودة. وقد أكد صاحب المطعم أن هذه الممارسات لا تمر دون حساب، مذكرًا التجار بضرورة تحري الصدق والأمانة في أعمالهم، مستشهدًا بالآية الكريمة: “وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان”.
وفي ختام حديثه، وجه صاحب المطعم رسالة إنسانية تدعو الجميع إلى مراجعة أفعالهم والعودة إلى الله بصدق، مشيرًا إلى أن الحياة مليئة بالمشكلات، لكن الحل دائمًا يكمن في التوبة الصادقة والتصرف بنزاهة وأمانة في كل جوانب الحياة.
نصيحة للمستهلكين: عند شراء الدجاج، يُفضل التعامل مع مصادر موثوقة والتأكد من جودته قبل الشراء، مع تجنب الدجاج الذي يبدو منتفخًا بشكل غير طبيعي.