تعرف عشبة كمثرى البلسم، أو ما يُسمى بـ”البطيخ المر”، بخصائصها العلاجية الفريدة التي جعلتها محط اهتمام الباحثين في مجال الطب البديل، كما تنمو هذه النبتة في مناطق مختلفة حول العالم، مثل آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، وقد استُخدمت منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج أمراض عديدة، أبرزها مرض السكري.
كيف تساعد في خفض السكر؟
تمتلك عشبة كمثرى البلسم تركيبة طبيعية تساهم في ضبط مستويات السكر في الدم بطرق متعددة:
- تحفيز إنتاج الأنسولين: تحتوي على مركب “المومورديسين”، الذي يساعد البنكرياس على إفراز الأنسولين بشكل طبيعي.
- تحسين استجابة الخلايا للأنسولين: تعمل مركبات مثل “الشارانتين” على تعزيز امتصاص الجلوكوز بكفاءة أعلى.
- تقليل امتصاص السكر في الأمعاء: مما يحد من الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر بعد تناول الطعام.
- تأثير فوري: يبدأ مفعولها خلال 30 دقيقة فقط، مما يجعلها بديلاً محتملاً للأنسولين في بعض الحالات الطارئة.
فوائد إضافية لعشبة كمثرى البلسم
لا تقتصر فوائد هذه العشبة على مرض السكري فقط، بل تقدم دعماً صحياً شاملاً، مثل:
- خفض السكر التراكمي مع الاستعمال المنتظم.
- تحسين صحة القلب عبر تقليل الكوليسترول الضار وتعزيز الدورة الدموية.
- تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة بفضل احتوائها على مضادات أكسدة قوية.
- المساهمة في فقدان الوزن من خلال تعزيز عملية الأيض وتقليل الشهية.
- تحسين وظائف الكبد والكلى عن طريق تنقية الجسم من السموم.
طرق استخدام كمثرى البلسم
للاستفادة من خصائصها العلاجية، يمكن تناولها بعدة أشكال:
- عصير طازج يُشرب صباحاً على معدة فارغة.
- شاي الأعشاب عن طريق غليها في الماء وشربه بعد الوجبات.
- إضافتها للأطعمة كنوع من الخضروات الصحية.
- المكملات الغذائية المتوفرة على هيئة كبسولات أو مستخلصات جاهزة.