تعتبر الأعشاب المُرّة من الهدايا الطبيعية المتوفرة في كل مكان، ورغم طعمها اللاذع، إلا أن فوائدها الصحية عظيمة فهي تساعد في علاج مشاكل الكبد والمرارة، وتخفف الالتهابات والآلام، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة العامة.
تعرف هذه الأعشاب أيضًا باسم أعشاب الكبد، نظرا لدورها الفعال في تنقية الكبد وحمايته لكنها لا تقتصر على ذلك فحسب، بل تعمل أيضًا على تنظيف المرارة، تحسين الهضم، تحفيز الجهاز العصبي المركزي، وتعزيز مناعة الجسم ونتيجة لذلك، تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.
ثلاثة أنواع فعالة من الأعشاب المرة

السلبين المريمي يحمي الكبد
تعرف هذه العشبة بأنها من أقوى النباتات الداعمة لصحة الكبد، إذ تحتوي بذورها على مركبات نباتية تساهم في حماية خلايا الكبد وتسريع عملية تجديدها كما أنها تساعد في شفاء الخلايا المصابة والوقاية من أي تلف محتمل وتؤكد الأبحاث أن الجزء الأكثر فاعلية في هذه النبتة هو البذور، رغم إمكانية تناول الأوراق والسيقان طازجة أو مطبوخة.
الخس البري
يطلق على هذه العشبة عدة أسماء، مثل أسنان الأسد والهندباء وتاج الراهب، وتعد من أبرز العلاجات الطبيعية لتعزيز الهضم وتحسين وظائف المرارة تساعد جذورها وأوراقها المرة في تطهير الجهاز الهضمي، خفض مستوى الكوليسترول، تخفيف آلام الروماتيزم، ومكافحة الإجهاد التأكسدي وقد أكدت دراسة نشرت في مجلة “International Journal of Molecular Science” هذه الفوائد ولتجنب الطعم المر، يمكن تناولها في شكل مكملات غذائية مركزة.
عنب الأوريجون
تنحدر هذه النبتة من أمريكا الشمالية، لكنها تزرع اليوم في مناطق عديدة حول العالم. استخدمها السكان الأصليون في علاج الالتهابات وتحفيز الشهية وأثبتت أبحاث حديثة، وفقا لموقع “براكسيسفيتا”، فعاليتها في علاج الإسهال، مقاومة الطفيليات، تخفيف أعراض الصدفية، وعلاج التهابات جفون العين، إلى جانب دورها في تحسين عملية الهضم.
طريقة الاستخدام
يمكن غلي الجذور وتناول المشروب يوميًا، أو طحنها لصنع مرهم يستخدم موضعيًا لعلاج المناطق المصابة.