في خطوة جديدة تعزز مكانة مصر في قطاع الطاقة العالمي، أعلنت وزارة البترول المصرية بالتعاون مع شركة إنرجيان اليونانية عن اكتشاف بئر نفطي جديد في منطقة أبو قير البحرية وفقا للتقديرات الأولية، يتوقع أن يصل الإنتاج اليومي إلى 15 مليون قدم مكعب من الغاز، مع احتمالات كبيرة لاكتشاف احتياطيات إضافية من النفط والغاز ومن المرتقب أن يبدأ العمل الفعلي في البئر بحلول أغسطس 2024، ما يجعله إضافة قوية لخريطة الإنتاج المصري، ويدعم خطط الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.
زيادة الإنتاج وتعزيز احتياطيات مصر من النفط والغاز
ذكرت وزارة البترول أن هناك خططا لزيادة الإنتاج إلى 65 مليون قدم مكعب يوميا، وذلك من خلال حفر 4 آبار جديدة بنهاية عام 2023، وهو ما سيعزز قدرة مصر على تلبية الطلب المحلي وزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي بالإضافة إلى ذلك، فإن إنتاج 1250 برميلا من المكثفات يوميا من هذا الاكتشاف الجديد سيدعم إمدادات السوق المصري، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويوفر مزيدا من الموارد لتطوير البنية التحتية الطاقية في البلاد.
التأثير الاقتصادي والاستراتيجي للاكتشاف
من المتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثيرات اقتصادية هائلة، حيث سيدعم إيرادات الدولة ويعزز مكانة مصر كمنافس قوي في سوق الطاقة العالمية كما أن هذه الاكتشافات تفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة من الشركات العالمية الراغبة في الاستفادة من الثروات النفطية والغازية المصرية ومع التوسع في عمليات الاستكشاف، تسير مصر بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وزيادة صادراتها، مما يضعها في مقدمة الدول المصدرة للطاقة في المنطقة.