فيفي إنجاز أثري غير مسبوق، كشفت البعثات الأثرية في مصر عن كنز ذهبي ضخم داخل معبد دوش بمحافظة الوادي الجديد يتكون الكنز من 212 سبيكة ذهبية محفوظة بحالة ممتازة، ما يجعله أحد أعظم الاكتشافات في تاريخ مصر القديم يعتقد الخبراء أن هذه السبائك تعود إلى العصور الفرعونية، مما يثير تساؤلات جديدة حول دور الذهب في الاقتصاد المصري القديم واستخداماته في التجارة والطقوس الدينية.
أهمية معبد دوش ودوره في التعدين الفرعوني
يقع معبد دوش في قلب الصحراء الغربية، على بعد 113 كيلومترا جنوب شرق مدينة الخارجة، وهو موقع أثري ذو أهمية كبيرة كان هذا المعبد بمثابة مركز ديني وتجاري خلال العصور القديمة، حيث ارتبط بشكل وثيق بأنشطة التعدين واستخراج المعادن الثمينة يشير هذا الاكتشاف إلى أن المصريين القدماء كانوا يمتلكون تقنيات متقدمة في صهر الذهب وتشكيله، مما يعزز فهمنا لمدى تطور حضارتهم في المجالات الاقتصادية والصناعية.
تأثير الاكتشاف على الاقتصاد المصري والسياحة
لا يقتصر هذا الاكتشاف على قيمته التاريخية فقط، بل يحمل أبعادا اقتصادية هائلة تشير التقديرات إلى أن قيمة السبائك الذهبية قد تصل إلى مليارات الدولارات، ما قد يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري كما أن هذا الحدث سيساهم في جذب السياح والمستثمرين إلى مصر، حيث يتوقع أن يشهد القطاع السياحي انتعاشا كبيرا نتيجة لهذا الاكتشاف، إلى جانب تعزيز عمليات التنقيب عن الكنوز الأثرية الأخرى، مما قد يكشف عن المزيد من الأسرار المدفونة تحت الرمال المصرية إنجاز أثري غير مسبوق، كشفت البعثات الأثرية في مصر عن كنز ذهبي ضخم داخل معبد دوش بمحافظة الوادي الجديد يتكون الكنز من 212 سبيكة ذهبية محفوظة بحالة ممتازة، ما يجعله أحد أعظم الاكتشافات في تاريخ مصر القديم يعتقد الخبراء أن هذه السبائك تعود إلى العصور الفرعونية، مما يثير تساؤلات جديدة حول دور الذهب في الاقتصاد المصري القديم واستخداماته في التجارة والطقوس الدينية.